مصطفى النعمان يكتب:
اليمن.. كارثة كورونا والانحطاط الأخلاقي للشرعية والانقلاب
لم يتمكن أحد من مغتصبي السلطة في صنعاء ولا في الشرعية الرخوة، من الارتفاع أخلاقيا ليعلن عن وقف العمليات العسكرية لمواجهة كارثة كورونا.
كيف يمكن للسلطتين الزعم بأنهما تعبران عن الوطن؟ متى يصحو ضميرهما؟ متى تشعران انهما منبوذتان من الناس؟
لم يشهد اليمن مثل هذا الانحطاط الأخلاقي!
ليس مستبعدا أن يضرب فيروس كورونا بلادنا، واذا ما حدث فإن كارثة الحرب العبثية ستبدو تبعاتها ضئيلة.
وقف الأعمال الحربية وكافة التحركات المصاحبة في كل اليمن واجب أخلاقي على كل إنسان الدعوة إليه فورا دون شروط ولا تردد. يجب إنقاذ اليمنيين من أنفسهم!
**
هل يغضب الرئيس إذا تحدث أو غرد كبار الموظفين دون أن يشيروا إليه ويتمسحوا بتوجيهاته ويقظته وحرصه؟!
أم أنها قوة العادة التي اكتسبوها من عقود عاشوا فيها على الهامش واعتاشوا من استخدامه لهم!؟