يوسف الحزيبي يكتب:

الوطن ينادي والشعب يستغيث والأزمات تحيط به من كل جانب..!!

 الوطن يدمر..." وثرواته تنهب..، والأطماع تتوالى عليه من كافة الاطراف المعادية له،
  
اليوم الوطن يغتصب والشعب يعاني..، والفقر يبتلع غالبيته، والاخطار تتوالى عليه بن الحين والاخر..، 
فماذا عسانا ان نقول...؟ 
 سلطات العالم اليوم مشغولة في انقاذ شعوبها من خطر وباء كورونا بينما بما تسمى الحكومة الشرعية مشغولة في توزيع المناصب واموال الدولة لأجندتها الذين يتوغلون في فنادق الرياض والقاهرة وتركيا والدوحة وعمان..؛ 
اليوم كل حكومات العالم تنادي بعضها بالمزيد من تكاتف الجهود لإنقاذ شعوبها بينما حكومة الخزي والعار مشغولة في تصفية الحسابات بين ثعابينها الذين طغوا وعثوا في الأرض فساداً وصراع بعضها على اموال الدولة وثروات هذا الوطن وتركت الشعب للموت يخضع...!
 كل حكومات العالم تتواجد بين شعوبها نظراً لمعالجة ما يعانيه ابناء شعوبهم..، بينما حكومة الخزي والعار تتواجد في فنادق الخارج لتعمل تحت مسمى تحرير اليمن من المد الايراني نظراً لطمعها على ثروات الجنوب للإحتواء عليها ولتسلم مواقعها لمليشيا المد الايراني وتتوجه بقواتها نحو الجنوب بكل وقاحة وإستهانة وإحتكار لإرادة الشعب وتضحياته التي قدمها منذُ عقودٍ عجاف إلى اليوم،
هل ذلك يعد مسخرة بدماء شهداء الجنوب الذين وهبوا انفسهم لإجل ان يعيش هذا الشعب بكرامة وتستعاد كافة حقوقه أم إنها احقاد ورثتها الاجيال القادمة من باب اليمن ومدرسة الراحل عفاش...!! 
يجب على كافة احرار الجنوب ان ينهضوا ويفيقوا من غفلتهم ويقوموا قومة واحدة لصد كل الاعيب هذه السلطة الفاسدة ضد شعبنا بشتى المجالات...، 
لن تقوم لنا قائمة ولن ينال هذا الشعب كرامته وحريته ولن تضيئ منارة هذا الوطن إلا أذا اخرجنا كل الشوائب التي تبخرت بعقول بعضنا وتركنا هم المصالح ووقفنا وقفة رجل واحد لإنتزاع الحق من بين ايدي هؤلاء الماكرين اللاعبين في هرم الشرعية اليمنية وفك ارتباطها فينا كاملاً والإعتماد على حكومة منا وفينا وإلينا، 
اما إننا نظل نعاني وندافع عن شعبنا وهذا الوطن ونطالب الاصلاح منها فأننا لن ولن نستطيع ان نحقق شيئاً من ما ندعوه ولن تقوم لشعبنا ولهذا الوطن قائمة وهذه الحكومة لازالت تلعب وتتضاحك وتحتال على شعبنا تحت مسمى سلطتها الشرعية جنوباً وشمالاً..