د. خالد القاسمي يكتب لـ(اليوم الثامن):

كورونا والحرية الشخصية

تنتهي حرية الإنسان عندما يبدأ التدخل في حرية الآخرين

هناك أشخاص للآسف غير مبالين وغير مكترثين للخطوات الوقائية التي تتخذها الدول لحماية مجتمعاتها من وباء كورونا الخطير
البعض يخرج للأسواق والمنتزهات والمساجد غير مبالين بتعليمات الحجر الصحي المنزلي ويرى بأنها حرية شخصية 
وهي في الحقيقة ليست حرية شخصية قد تكون حاملا للفيروس وتعدى عشرات البشر أو قد يكون الفيروس في فترة حضانته وتصيب غيرك دون أن تعي أنك حاملا للفيروس
حينما تحدد الدول فترة أسبوعين للحجر الصحي المنزلي هذه فترة إكتشاف المرض فإذا كان هناك شخص مصاب أو عنده أعراض المرض يتم علاجه قبل أن يستفحل المرض ويتسبب في وفاته
وقبل أن تقول حرية شخصية فكر في بيتك ، في أولادك ، في أسرتك تنقل لهم المرض ووقتها لا يفيد الندم
مجتمعاتنا العربية بحاجة إلى إجراءات صارمة لتطبيقها مع فترة الحجر الصحي كالتي أتخذتها الصين وحينها سيعلم المستهترين بجدية الخطر
حفظ الله مجتمعاتنا من جميع الأمراض ووقانا وإياكم من هذا المرض الخطير 
د. خالد القاسمي