مصطفى النعمان يكتب:
حكومة هادي.. صراع اللصوص والمتنفذين
التصدعات في حكومة هادي الرابعة هي في عمقها صراع حول احتكار إدارة المصالح الخاصة وسرقة المال العام ونقل مفاتيحها إلى متعهدين جدد.
لا أحد بعقل سوي يمكنه الاقتناع بأنها محاولة تصحيح اختلالات ومحاربة فساد، هي في أفضل الأحوال تغيير في وجوه اللصوص والمتنفذين.
ومثير للضحك السخرية من استقالة وزير والتندر عليه بأنه لم يمارس أي نشاط خلال فترة عمله!
ما هو الجهد الذي سيذكره اليمنيون لكل وزراء حكومات هادي المتعاقبة منذ أن وصلوا الرياض غير تأمين مرتباتهم وتعيين أقاربهم وشراء منازل في الخارج؟!
أتمنى أن نعلم كم قضى كل هؤلاء في اليمن منذ 2015!
وليس مهماً استقالة الحكومة كلها، هذا كله لا يعنى الناس.
ماذا لو بقت حكومة دون كفاءة ودون قدرات؟ ماذا أنجزت عدا نظام المصفوفات والانفوغرافيك؟
الأصل توجيه النقد إلى موقعه وتوقف البحث عن مبررات للدفاع عن الرئيس، ويجب الاحتجاج على غيابه وصمته وتسليم كل سلطاته لنجليه ومدير مكتبه.