حسين موسى يكتب لـ(اليوم الثامن):

شكرا فخامة الرئيس: مزجت القيادة بنهكة الانسانية

منذ ثورة الثلاثين من يونيو تعدد الاقاويل في شخص السيد الرئيس مع التزم السيد الرئيس بالصمت وتقبل النقد منفذا فكرته دون اكتراث لأى فصيل  فلقد كانت لسيادته رؤية ومنهج وفكره طالما حلم بها وهى : مصر فوق الجميع وتسع الجميع هذه الفكرة  التي اعلن عن عنوانها فقط و المتابع الجيد للأحداث داخليا وخارجيا يستطيع التحليل والرصد  فقبل ثورة الثلاثين من يوينو كانت مصر بين شقى الرحى فإسرائيل استغلت الامر جيدا حيث عملت على اجبار فصيل يمثل الاسلام السياسي في الاعتراف به دوليا هذا من جانب ومن الجانب الاخر زيادة الدعم المقدم لها ماديا ولوجستيا بحجة انها محاطة بأعدائها الاسلامين  وعلى الجانب الاخر من الرؤية تخبط في دوائر الامن القومي في مصر فمن المعروف استراتيجيا ان دوائر الامن القومي ثلاث هى : محلية وتمثل دول الجوار  واقليميا تمثل منطقة الشرق الاوسط كله وعالمية تمثل العالم ككل وقبل الثلانين من يونيو كانت هناك خلل في الدائرة المحلية حيث خلاف سعودي  أماراتي  وخليجي عموما ممن هم الاقرب للدائرة المحلية للأمن القومي  وفى الدائرة الاقليمية تقارب تركى وإيراني بالرغم من عدم القدرة على الوقوف في منطقة الوسط في صراعهم على زعامة الشرق الاوسط  وعالميا تخوف اوربى وترقب أسيوي وعداء روسي  واستغلال أمريكي وبالإضافة الى ما سبق  انفلات امنى  واضراب عمالي وضعف في التمثيل الخارجي مما حدا بدولة اثيوبيا الى رفع سعة التخزين من 14 مليار متر مكعب من المياه الى 73 مليار متر مكعب من المياه .. وفى ظل هذه الازمات ظل السيد الرئيس صلبا لا تعيقه عن فكرته أي تحديات وفعلا كلما يمر يوم نجد افاق جديدة فتحت وكان مصر على موعد مع قائدا جديدا يعيد لها مجدها في مصاف الدول الصاعدة فتم تامين الدائرة المحلية للأمن القومي  بتحقيق التقارب العربي  وفى الدائرة الاقليمية بعدما كانت مصر تساند  احدى الدول المتصارعة على قيادة منطقة الشرق الاوسط  اصبحت هي من تتزعم المنطقة كافة عن طريق بناء القدرات العسكرية التي تسطيع الردع وبناء اقتصاد قوى يستطيع الصمود والاهم بناء صحة مواطن يستطيع تحقيق الهدفين السبقين فحملة 100 مليون صحة ارى في خاطري انها اهم الإنجازات فشعب مريض لا يستطيع ان ينهض 

مزج القيادة باللاإنسانية :

المواقف هي من تثبت صلاحية المرء للقيادة من عدمه فاذا  القيادة كانت فوق الاهداف الشخصية لتحقيق الاعتبارات الاممية فان لها  ايضا بعدا انسانيا يتجلى في المواقف الكبرى فهذا الموقف جعلني اهتز داخليا امام انسانية هذا الرئيس عندما صرخت ام مصرية تقيم في لندن على مواقع التواصل الاجتماعي وتطلب التدخل المصري بعدما عجزت عن توفير عبوة حليب لطفها في ظل اختناق إنجليزي في ازمة كرونا نجد ان الرئيس يتدخل فورا ويأمر بأرسال مساعدات غذائية وطبيبة للسفارة المصرية في لندن وتقديمها للجالية المصرية هناك بل وتسافر طائرة مصرية بقيادة وزير الطيران المدني  لنقل ابناء الجالية المصرية العالقين هناك في العودة الى وطنهم فأي رئيس انسان هذا  بل لو عدنا للوراء يأمر بنقل ابناء الجالية المصرية من مدينه وهان في الصين على نفقة الدولة في حين ان الولايات المتحدة طلبت من كل فرد في الجالية يرغب في العودة مبلغ 3 الالف دولار رسوم لعودته .  نعم انها مصر تعود الى ريادتها...  مصر في ظل رئيس مزج القيادة بالإنسانية  رئيس صرح بانه لا يهم اية خسائر اقتصادية او مالية وان الاهم صحة المصريين  رئيس تحمل الاتهامات بصمت من اجل تحقيق رقى وطنه في المكانة التي يستحقها ....  فشكرا فخامة الرئيس