د. خالد القاسمي يكتب:

الحياة في ظل جائحة كورونا

جاءت جائحة كورونا لتحرمنا كثيرا من مظاهر الحياة التي كنا نعيشها 

ما أجمل أن تشاهد مناظر نقل الفروض الخمس من المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة
أو أن تذهب للمساجد لترى مناظر ضيوف الرحمن في الصلوات الخمس 
أو تمتع ناظريك صباحا بمناظر أبناءنا الطلبة وهم ذاهبون لمدارسهم 
أو تذهب للتسوق والمنتزهات لتشاهد أنواع مختلفة من البشر 
أو أن تسافر لترى المطارات مكتظة بمختلف الأجناس
هذه متعة الحياة الدنيا ولذتها كوننا بشر ، وكون الإنسان إجتماعي بطبعه يعيش ويتعايش في البيئة الإجتماعية من حوله 
وكل هذه المظاهر وغيرها أختفت في ظل هذه الجائحة الطارئة على مجتمعاتنا 
ولأسباب تتعلق بأوضاعنا الصحية وأوضاع أبناءنا وأهالينا وأوطاننا أضططرنا للتباعد الإجتماعي والعزلة المنزلية 
نسأل الله العلي العظيم أن يفك الكربة ويبلغنا رمضان لنؤدي فرائضنا على أكمل وجه إنه على كل شي قدير
د. خالد القاسمي