سعيد عبدالله بكران يكتب:

أصحيح هذا؟

من الذي عرقل مشروع المحطة الغازية لساحل حضرموت؟! أصحيح أن التعطيل بسبب إفساح المجال لشركة كهرباء تجارية أنشأها التاجر المشرف؟

لم تظهر أي علامات حماس لمشروع المحطة الغازية من قبل السلطة المحلية في المحافظة.

ما سبب غياب حماس السلطة المحلية للمشروع وتعمد عدم ذكره حتى وتجاهله؟ هل يعود ذلك لضغوط التاجر والمشرف الحضرمي الذي يحمل التابعية السعودية؟ ام تعود الأسباب لجهات اخرى من خارج المحافظة؟ ام لأسباب فنية وتقنية؟

* * *

يا محافظنا فرج البحسني، الحكم اليوم للأطباء والمختصين وليس للأئمة المساجد والوجهاء والعقلاء والمستشارين.

الحكم اليوم للأطباء، لا تجتمع الا بالاطباء فقط لهم القرار يحكموا ويقرروا وانت واجهزتك تنفذ ما يقولون.

هكذا فعلت كل دول العالم كل شعوب العالم تحتكم اليوم للأطباء والمختصين.

ما يقوله الأطباء ورجال الصحة المختصون يجب أن يمضي وكل الناس يجب أن تقول لهم سمعا وطاعة.

يكفي جهلا وعبثا وتنصيب من ليس أهلا في مهام لا تخصه واتخاذ قرارات بمشورة غير المختصين.