جمال المحرابي يكتب:
معركة الإنتصار والحسم الجنوبي واجتثاث الإرهاب ...!!
عادت بالأمس سقطرى الى حضن الجنوب بعد بترت فيها يد التمدد القطري التركي وانكسرت شوكة الإخونج هناك كما عادت قبلها الضالع ولحج والعاصمه عدن بعد بترت يد ايران وطردت منها تلك الجماعات الإرهابيه ..
وستعود غدا أبين وشبوه وحضرموت الى الحضن الجنوبي فأبين خاصرة الجنوب وشبوه رئته وحضرموت قلبه النابض .. ولن تغرد تلك المناطق خارج سرب الجنوب فغدا ستطرد منها بقايا جيش ومليشيات الشمال وجماعاتهم الارهابيه الجاثمه هناك وهذا عهد الرجال للرجال معمد بدماء الشهداء وماهي إلا مسألة وقت فقط.
بعدها ستتعافى عدن وسيتعافى معها كل شبر بالجنوب وهذا عهد الرجال الأوفياء وأبطال قواتنا المسلحه الجنوبيه ومعهم جميع ابناء الجنوب من المندب الى المهره التواقين للحريه والعدالة والسلام والاستقلال .
اليوم تخوض قواتنا المسلحه الجنوبيه المعركه المصيريه معركة اجتثاث الإرهاب واستعادة الوطن الجنوبي الكبير وقد أخذت القوات المسلحه الجنوبيه على عاتقها معركة الحسم والانتصار لدماء الشهداء والجرحى فهي اليوم تخوض معركة الحسم الجنوبي في تخوم مدينة شقره بأبين وفي طريقها إلى شبوه وحضرموت وكل شبر بالجنوب .
اليوم المعركه مصيريه وحاسمه فقوى الفيد والإحتلال الشماليه ومعها الجماعات الإرهابية دفعت بكل قواتها ومليشياتها الى أبين وشبوه ليس حفاضا على مشروع الوحده كما تزعم ولكنها دفعت تلك العصابات بجيشها ومليشياتها وحشودها القبليه لبقاء الهيمنه على مناطق النفط والغاز بشبوه وحضرموت تحت وطئتها ونهب إيرادات الجنوب وثرواته أما مشروع الوحده الذي يزعمون فقد انتهى ب 7يوليو 1994 م وبعد هذا التاريخ فهو احتلال .
لذلك نكررها ونقول المعركه مصيريه وحاسمه فهي ليست كما يصورها إعلام وقوى ومطابخ الاخوان انها حرب جنوبيه جنوبيه ولكن هم يتمنون ان تكون ذلك وسيدفعون الغالي والنفيس لأجل ذلك لشق الصف الجنوبي لكي يبقوا بإماكنهم مسيطرين على حقول النفط والغاز والثروات والإيرادات .
فلو عدتم قليلا الى الوراء فستعرفون الحقيقه التي يحاول اخفائها اعلام الاخونج ومطابخهم ومعهم عصابات 7/7 فهم نفس الشله والعصابه التي غزت واحتلت الجنوب سابقا واليوم يسعون لإستمرارهم بإحتلاله مجددا ..
يظهرون لكم أن الخلاف جنوبي جنوبي وهذا الامر يدفعون مقابله مليارات فبمجرد أن اعلن المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية للجنوب جن جنونهم وحشدوا حشودهم الى أبين ونسوا ان هناك من طردهم من بيوتهم وغرف نومهم فسلموا له السلاح والجمل بما حمل والجبهات وأبرموا معه صفقات وجميعهم يختلفون ويتصارعون فيما بينهم صراع على الحكم ولكن جميعهم متفقون على احتلال الجنوب والهمينه على موارده ونهب ثرواته.
الشمال جميعهم متفقون على الجنوب واختلافهم فقط على الحكم فالحوثي واليهودي والاخواني الاصلاحي والزيدي والشيعي والشافعي صغيرهم وكبيرهم وكل الطبقات مع جميع الاحزاب والمكونات بالشمال مهما كانت خلافاتهم فيما بينهم الا انهم متفقون على بقى احتلال الجنوب والهمينه على موارده ونهب ثرواته .
القاعده وداعش وجميع الجماعات الإرهابية المتطرفه هم اصطنعوها وهم من يمولها ويدعمها لتنفيذ مخططاتهم القذرة ونواياهم الخبيثة لكي يتمكنوا من البقاء على ماهم عليه مسيطرين على حقول النفط والغاز والثروات والموارد ولأجل ذلك سيتحالفون مع الشيطان فهم توحدوا مع الارض والثروه ومنابع وحقول النفط والغاز بالجنوب فقط ويعتبرون ذلك ملكهم ورثوه عن أبائهم ولم يتوحدوا مع الانسان الجنوبي ومن خالفهم جندوا له داعش والقاعده والجماعات المتطرفه والارهابيه فقد دمروا سابقا أبين وشبوه وسلموا حضرموت وعدن لتلك الجماعات الإرهابيه والتي يديرونها بريموت كنترول فجعلوا المعسكرات مقرا لها ومنها تنطلق واليها تعود ومن دار الرئاسه تدار ومن هناك يتم تمويلها ورفدها بالمال والسلاح لتنفيذ عملياتها الارهابيه ضد من يخالفهم ..
وليفهم ابناء الجنوب اليوم ومن يقف بصف مليشيات الاخوان ويحارب نيابة عن تلك المليشيات الاخوانجيه بأبين و سقطرى و حضرموت و شبوه أنه كبش فداء لبقاء مشروع عصابات الاحتلال الشمالي للجنوب التي تنهب ثرواته وموارده وخيراته .
تخيلوا كم عائدات النفط والغاز والثروات والموارد بالجنوب فمنذ عام 90 وهم يتقاسمونها فيما بينهم فقد نهبوا البر والبحر وجندوا جماعات الموت والإرهاب لقتل كل جنوبي يطالب بحقه .
الجنوب بالنسبه لعصابات الشمال بقره حلوب ولأجل بقاءهم سيتحالفون مع حلفائهم بغزوا الجنوب مجددا كمافعلوا بالعام 94 وسيفتون بقتل كل جنوبي يطالب بإستعادة وطنه وهذا ماهو حاصل اليوم فقد عادوا مع حلفاء الأمس وتناسوا أن الزمان يختلف فما بعد 2015 ليس كما قبله و2020 يختلف تماما ايضا .
اليوم يدفعون بالميسري والجبواني وبن عديو ورمزي محروس وغيرهم كثر من الحثالات أمثال عبدالله الصبيحي ومهران القباطي وأبو مشعل الكازمي و زكي ابو العابد وسند الرهوه وسيف القفيش والعوبان ولعكب و لؤي الزامكي ليكونوا بالواجهه والقائمه طويله وبتواطئ من رئيس العصابه هادي وحاشيته فجميعهم ادوات وقوادين لعصابات الشمال فهم اليوم يخوضون الحرب نيابة عن عصابات الشمال في أبين وتقف خلفهم عشرات الألويه الشماليه والجماعات الإرهابية والمطابخ الاعلاميه الإخوانيه المموله من تركيا وقطر لتضخ اخبار تظهر ان الحرب الدائره جنوبيه جنوبيه وهو عكس ذلك تماما فقد تركوا جبهات الشمال بعدتها وعتادها وحدها وحديدها ومعسكراتها ومخازنها وسلموها للمليشيات الحوثيه وحشدوا حشودهم وجيشهم ومليشياتهم الإرهابيه والقبليه الى أبين وشبوه لكسر الإرادة الجنوبيه فهكذا يصورون للعالم أن المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيَّاً تخوض حربا مع امريكا واسرائيل في حدود الضالع وكرش ويافع والصبيحه ومكيراس ومليشيات الإصلاح الإخونجيه والجماعات الإرهابية المدعومه من تركيا وقطر تخوض حربا مع الإمارات في سقطرى وأبين وشبوه وحضرموت وجميعهم أدوات لأجندات خارجيه هدفها الأساسي هو السيطره على باب المندب ومن يسيطر عليه هو المتحكم بالعالم .
لذلك ابقوا معسكراتهم في شبوه وأبين وحضرموت واصطنعوا الارهاب بتلك المناطق لبقاء هيمنتهم على حقول النفط والغاز والثروات والإيرادات ومن تلك المعسكرات تنطلق الجماعات الإرهابية واليها تعود بعد تنفيذ مهمتها ككل مره .
عندما أمنت النخبه الشبوانيه محافظة شبوه وفرضت سيطرتها على المحافظه وطاردت الجماعات الارهابيه اقلقهم ذلك فشنوا حربهم عليها وحشدوا جيشهم من مأرب والجوف وعمران وذمار والبيضاء ودفعوا المليارات لشراء الولاءات بالمحافظه حتى تم اخراج النخبه الشبوانيه من شبوه واليوم يقتلون ويعتقلون منتسبيها ويزجون بمن يعارضهم بالسجون .. ولكن هيهات لهم ستعود النخبه الشبوانيه اقوى مما كانت عليه وستعود الى شبوه فهي اليوم ظمن طلائع الجيش الجنوبي تخوض معركة التحرير والانتصار واجتثاث الارهاب في أبين وغدا ستكون في شبوه وحضرموت وكل شبر بالجنوب.
فليفهم الجميع ان الزمان اختلف فما بعد عام 2015 ليس كما قبله وعام 2020 ايضا ليس كما قبله فهو عام الإداره وفرض السيطره على الارض والموارد وبناء الدوله واستعادة الهويه الجنوبيه .
فاليوم القوات المسلحه الجنوبيه بكل تشكيلاتها قادره على خوض المعركه وحسمها والايام القادمه هي كفيله بذلك وما على ابناء شعبنا الجنوبي الصامد إلا رص الصفوف والتكاتف والوقوف خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي فالمعركه مصيريه ولن تقف حتى استعادة كل التراب الجنوبي وطرد قوى وعصابات الإحتلال الشمالي وإجتثاث الجماعات الإرهابية من أبين وشبوه وحضرموت وفرض السيطره الكامله على كل التراب الجنوبي من المندب الى المهره .