نصر هرهرة يكتب:

ماذا يعني توقف الحرب اليوم ؟

شعب الجنوب  يريد هذه الحرب ان تتوقف وهو ينشد  السلام  والحرية لكن حين تفرض عليه الحرب  فهو جدير بان يخوضها مقدم التضحيات لنيل حريته واستقلاله واستعادة سيادته وبناء دولته المستقله  الفدراليه كاملة السياده على حدوده المتعارف عليها دوليا  قبل 22 مايو 90م 

ان هذه الحرب هي الحرب الاخيره والفاصله  بين شعب الجنوب وقوى الارهاب والاحتلال  هي الفصل الاخير من مسرحية 22 مايو 90 م وحرب 94م  فاما النصر ليعيش شعبنا وشعوب المنطقه والممرات الدوليه في امن واستقرار وضمان للمصالح والمنافع  المشروعة  المحلية والاقليمية والدوليه   واما الانتكاسه لتكون بداية لفصل جديد من فصول حرب 94م وخديعة 90م واستمرار  الثوره الجنوبيه  ومدها بوقود جديدة من اجل الحريه والانعتاق لشعب الجنوب وامن واستقرار المنطقة  واي توفف لها لا يعني سوى اعطاء فرصة لقوى الارهاب والاحتلال اليمني لتستعيد انفاسها  التي مرقتها  قواتنا المسلحه بدعم ومساندة شعبيه منقطعة النظير مرقتها  في رمال ارضنا الحبيه ابين في رمال شقره الابيه  و ترحيل  للحرب واستمرار للاحتلال والارهاب والعبث بامن واستقرار المنطفه  وهذه المره لن تلقي بظلالها على شعب الجنوب لوحده بل ستحرق اطراف وتهز عروش وكيانات هي بحاجه الى امن واستقرار المنطقه والجنوب اكثر من الجنوب نفسه.

ان  القوى التي تحاربنا اليوم هي هي نفس القوى التي حاربتنا  في حرب 94م  مستخدمة نفس القوى والادوات الجنوبيه  لان توقف حرب 94 م لم يكن الا ترحيل للصراع وهذا الترحيل دفع الجميع ثمنه وان كان اكثر وطئة على شعب الجنوب وان نتائج توقف الحرب اليوم لن تختلف عن  نتائج توقف حرب 94 م وحرب2015م وحرب  يناير2018م  وحرب  اغسطس 2019م   

ان الصمود الاسطوري لقواتنا المسلحه والمؤازه الشعبيه لها من مختلف قطاعات الشعب وتحمل متطلباتها وتبعاتها  مقدمين التضحيات الجسام  لهو دلليل واضح على ان شعب الجنوب لن يستكين الا بنيل حريته واستقلاله  واستعادة سيادته على ارضه  وقد يقول قائل ان شعب الجنوب هو اليوم سيد على ارضه  بعد ان حررها  في العاه 2015م نقول نعم لقد حرر الارض ولكن حتى اللحظه لم يتمكن من ممارسة قراره السيادي بحكم الاوضاع وتداخلاتها وتحالفات الضروره وتداخل الاجندات  لهذا فهو يحاول ينتزع الادارة الذذاتيه كخطوة مهمة على طريق ممارسة القرار السيادي

اننا لسنا ضد  الدعوات الى العوده  الى  اتفاق الرياض وتنفيذ بنوده  بمضامينها التي فهمها شعبنا والتي افرزتها تضحياته في الشيخ سالم وقرن الكلاسي الذين سيدخلان في بطون كتب التاريخ لامحاله كشواهد  على نضال شعبنا لتحقيق تطلعاتها تلك المضامين التي لا تعني لنا سوى خطوة  تكتيكيه تفرضها تحالفات الضرورة  لتحقيق تطلعات شعبنا التي ينشدها في الحرب وفي السلم  وان المضون الحقيقي لثورتنا انها سلميه استمرت سنوات عديده وان الحرب بالنسبه لنا هي استثناء فرضت علينا  واننا نرغب في السلام ونجله طالما يفضي الى نفس الاهداف التي ستحققها حربنا الدفاعيه عن ارضنا وعرضنا وديننا وحريتنا  واستقلالنا وطالما ما يمكن ان نحقفه بالصميل يمكن ان نحقفه بالشعره اما اي دعوات تهدف الى تمييع  واختطاف انتصاراتنا  فلن يكون شعبنا معها  وان فرضت علينا فما هي بالنسبه لنا الا استراحة محارب

ان اي توقف للحرب ينبغي ان يفترن باعلان رسمي وصريح من قوي الاحتلال اليمني  بتوقف  الاعتداء على ارضنا وهويتنا وحريتنا وتطلعاتنا  وان يقترنا باعتراف واضح بحقنا في تقرير مصيرنا .