جنبلاط عبدالله الشاعري يكتب:

العصابة التي اختطفت هادي

لطالما اعتقد الكثير بأن الشرعية التي تلتف حول ( هادي) هي تلك التركة التي أوصى بها عفاش ( لنائبه الدستوري)

فحصر الورثة لم يكن عادل اطلاقا بل كانت قسمة عورا بين زبانية الإصلاح و الحوثيين وكان شاهدا عليها نلك الجيوش التي لم تستطع حماية رئيسها الراحل ولا وريثه الوحيد فلم تكن قادره على حماية جمهورية الوحده المصطنعة ولا حشود المهرجين من المؤتمريين والاخوان في مواجهة الحوثيين الذين دمرو منازلهم ولو تسنأ لهم لصافحوهم وكأنها جيوش لدولة أخرى

اضلت طريقها فهم لا يعنيهم شأن صعدة وعمران وصنعاء وباقي مدن الشمال

بل يعنيها عدن وابين وشبوه وحضرموت وباقي مدن الجنوب لقد تبخرت تلك الجيشوش فجئة بدون حرب وهادي محاصر ليئتقل الى حصار من نوع نفس النوع الى انه يرتدي ثياب للتمرد الجديد اسمه الشرعية!!

يتسامرون يطلقون الضحكات المتشفية على الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي وقد صار وحيدًا في عاصمة متخمة بأكثر من مئة ألف قبيلي يخرجون من الفرقة الاولى يساندهم الحوثي ليتم تنفيذ عقد الشراكة الذي ابرم في فندق موفنبيك بينهم وبين الحوثيين بأسم الشرعية !!

وتكون الخطة أن تسمح للحوثيين بالبقاء في صنعاء وعلى الاصلاح والفرقة الاولى مشردة قتل او ابتزاز هادي والخليج كما نراه اليوم

نعم نحن الجنوبيين تنطوي علينا مثل تلك الشائعة التي سكنت قلوب الكثيرين حتى أنهم يرددونها بلا تفكير ( شرعية هادي)

- لقد أثبت رئيس المجلس الانتقالي عيدرس الزُبيدي للاشقاء االسعوديين ان كل مايدور في مأرب مجرد دخان كبير يوقد من مطبخ " الاصلاحيين في صنعاء "!!
وأن عالم الشرعية مجرد خيال إفتراضي يحتشد اغلب جنوده في الجنوب ويحتشد زبانيته في وسائل التواصل الإجتماعي وتحت منابر المساجد وجمعيات الإصلاح المتطرفة لإطلاق الشتائم والشعارات على الجنوبيين والانتقالي لجرف الوعي الجنوبي والتي تتكاثر في المواقع الوهمية تحت مسمى صحف وفي صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء مستعارة!

لتضليل الإدراك الجنوبي فقط وإهانة ا الجنوبيين فقط التي تستحق في نظرهم السقوط إن لم يحكمها الغزاة الجدد القادمين من مأرب فقد صورو للناس ان الجنوب عندما حكمه الجنوبيين تعرض لهجوم واحتلال وان من عطل عمل الوزارات وصرف المرتبات الانتقالي والحزام الامني بينما هم من عطل العمل بالدستور ومبدا الشراكة أوقفوا سير المؤسسات !

حرموا المواطن الجنوبي من العمل على ارضه مثلما فعلو في الشمال الذي كان نتيجته نازحيين في كل وادي وجبل

- لأول مرة في التاريخ اشاهد فاشلون يسقطون مع اجندتهم ليتم البحث عن مكان آخر لنشر الفشل والفساد ما الذي كان يفعله االجيش الوطني المكون من ٦٠ لواء او اكثر والذي يحتوي صواريخ ودبابات ومشاة آلية، وتتوزع ألويته في المنطقة بين صنعاء والجوف ومأرب تسانده القبائل في جميع مناطق الشمال!
وفوق ذلك يسانده الجنوبيين في الساحل الغربي وغيرها من المناطق .
لقد اتضحت الرؤية وان ما نشاهده على قنواتهم مجرد افلام خيالية ومهرجانات لتزوير الحقائق في تلك اللحظات التي شاهدنا اولادنا يغدر بهم!
الم يكن اتفاق الرياض لإنقاذ اليمن وحسم العبث الحوثي وردع كل من تسول له نفسه السيطرة على الدولة تحت أي ذريعة بينما نشاهد
جيوش وعتاد مهول في عتق وابين وحظرموت وكأنه سوف يستخدم في حرب النجوم ونسمع اعلام اخواني حوثي يحث على المناطقية في اوجههنا كل صباح ومساء ،

وفجأة نكتشف أن هؤلاء االمقدسين والمكدسين بأموال الشعب أصبحوا مجرد فقعات !!
وصارت معروفه
لداء الشعب الجنوبي
نقول لتلك العصابات التي تروج بكل وسائلها الاعلاميه واجندتها التي تعبث بسفك دماء الجنوبين باسم الدين والدين بري منهم!!!

تحياتي جنبلاط عبدالله علي مساعد
(الشاعري)