جنبلاط عبدالله الشاعري يكتب:

لصوص رواتب الجنود وسرق الوزارات

يحاول مشردين الإصلاح وحثالة مأرب الإيحاء بوهم "الانتصار" تكذب ابواقهم وتتفنن بخداع من اضلتهم "بالانتصار على ابناء الجنوب" تزعم انها هزمت الامارات وقوات الانتقالي التي تمتلك ترسانات من الاسلحة الفتاكة بينما لم يكن في مواجهتهم سوى " ابناء الجنوب ابناء ابين والضالع ويافع وشبوه وحضرموت ، وهم جنوبيون كبدًا ودمًا " قنوات الغزاة المشردون تزداد وقاحة وكذب كعادتها مبررة هزائمهم المتتابعة بأخبار رخيصة واهية مثلهم تماما لم يقلوا كلامًا معقولًا ذات يوم ولم يتحدثوا عن السلام والتسويات وحقن الدماء لأنهم لا يستطيعوا وليس لهم في قول الحق فقط يريدون الانتصار عبر الغرور والتحدي والفشل

يومًا ما كان الناس يقولون لهم هذا لا يجوز انتم مجرد قطعان من الكذابين فيخرجون ألسنتهم بكل ما هو قبيح على الانتقالي وأبنائه ويمضون في زيفهم وتزوير الحقائق كما فعلوا في نهم والجوف واتخذوا من الكذب وسيلة لإثبات أنهم حققوا انتصارات بجيش وطني لا يعرف الوطنية أساسا هذه صورتهم النمطية التي حرصوا على تسويقها أمام الجميع ، قوتهم في شبوه مجدهم في ابين والضالع تصنعها فوهات بنادقهم التي حررت صنعاء ونهم والجوف السلام مع الجنوبيون بالنسبة لهم خسارة وعودتهم الى منازلهم في صنعاء يعتبر تهديد ، لهذا لا يريدون أن يشعروا يومًا أنهم مجرد مليشيات ومجموعة من لصوص رواتب الجنود…. الفضيلة بالنسبة لهم عار والتعايش بالصدق يعتبر نفاق

لا يعولوا على الأبرياء الجوعى الذين حاصرهم إبن بدر الدين وسُلالته في شمالهم عندما يطوف أنصاره على بيوتهم بعد ان هربوا منها ليسحقها ويهين أعراضهم بينما جيشهم الوطني المدجج بالسلاح ومنسوبيه يُقدّمون أنفسهم مستقلين محايدين وبداخلهم خوف ورعب مُلثّم عندما يسمعون اسم الحوثي فقط…بينما تعمل السُلالة العنصرية الاخوانية الاصلاحية على التقليل من شأن حقوق الجنوبيون وإظهار التحالف العربي كأداة عنف اذا لم يكن في صالحهم ، في محاولة قصوى لتحييده حتى يتمكنوا من الجنوب العربي بكثافة الدعاية والتضليل والحرب النفسية وضخ الأموال المدنسة لشراء الذمم والنفوس الضعيفة من ابناء الجنوب وهم قلة .

الحكومة الاخوانية عبر وفدها في الرياض اجبرها ابناء الجنوب ابناء عيدروس الُزبيدي على سحب قواتها من مداخل المدن الجنوبية ، مقابل السماح بعودة حقوق كل جنوبي مقابل مساعدة المشردين الى بيوتهم
رغم كل هذه التفاصيل يكذب " الاعلام الشمالي " ويدّعي أنه تفاهم مع الوفد الجنوبي امام العالم على أن تدير عناصرهم التخريبية كل شيء في اليمن بأسم الوحدة ، وهذا يعني انتحارالكذابين مجدداً ولكن هذه المرة الى الابد

حمدًا لله أنهم لم يخيبوا ظنّ العالم فيهم وحتى آخر ما تبقى من أيام اتفاق الرياض والذي ولى اجله برحيل آخر مستعمر حوثي اخواني من الجنوب ، سيكتشف العالم وأممه المتحدة أن ذلك الوعد ليس إلا كلامًا منثورًا تختبئ في تفاصيله موبقات المكر والخداع ، والحُجج الخبيثة و الدعايات الفاجرة الحوثي اخوانية…..