شائع بن وبر يكتب:

مدينة شبام التاريخية فتحت قلوبها للعالقين !

في المواقف الصعبة تظهر معادن الرجال و في الأزمات العصيبة تتكاتف سواعدهم وفي أحلك الظروف تبزغ النوايا الحسنة من عدمها  .

 

هذا ما جسدته شبام التاريخ و الحضارة برجالها و شبابها بفتح قلوبها و بيوتها للعالقين الوافدين من الخارج بعد أن تقطّعت بهم السبل و علقوا مرة أخرى جراء سيل كبير في شبام العالية .

 

فتح أبناء شبام بيوتهم لباصات النقل الجماعي و جميع العالقين و اكرموهم في موقف نبيل يدل على طيبة أهلها و تكاتف رجالها في التخفيف من معاناة تطاردهم بين الحين و الآخر .

 

شمّر الشباميون لمساعدة كل العالقين مدركين معاناتهم  لعلهم يخففون منها القليل فلبوا النداء و وزعوا الأدوار فيما بينهم .

 

في الأخير شكر كبير موصول لكل من دعم و شارك و ساهم و ساعد كل العالقين فقد اخجلتمونا بتلك المواقف النبيلة و اضفتم سمعة جميلة عنوانها المحبة و الإخاء و التكاتف و التعاون و الكرم .

 

 و دمتم في رعاية الله