اصيل السقلدي يكتب:
هكذا جزاء الإحسان في شرع زنادقة الإخوان
دولة الإمارات العربية المتحدة التي مدت أيديها للأشقاء في اليمن، جعلت يدا تقاتل ويدا تبني، حيث ساهمت في تحرير أكثر من 80% من الأراضي اليمنية بعد ان دمرت مليشيات الحوثي الإرهابية كل مقومات الحياة فيها.
دولة الإمارت مدت ذراعها الإنسانية لانتشال المناطق التي حررتها قواتها جنبا الى جنب مع المقاومة، وقدمت التضحيات فسقط منهم الشهداء والجرحى واختلطت دمائنا بدمائهم لتنبت شجرة الأخوة والشهامة والمروءة العربية الصادقة وامتزج لونها بلون دماء الشهداء والذي هو جزء من لون العلم الإماراتي .
فعملية التدخل الإنساني لدولة الإمارات واكب كل الإنتصارات، إذ دأبت بعد تحرير كل منطقة سرعان ما يتدخل الهلال الأحمر الإماراتي في مد يد العون لتطبيع الحياة وإعادة البنية التحتية التي دمرتها مليشيات الحوثي.
وأسهمت دولة الإمارات في بناء وتنفيذ المشاريع الخدمية وتسيير المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية ودعم المؤسسات المختلفة مثل قطاع التعليم وقطاع الصحة وكذلك مراكز الإنزال السمكي ودعم الصيادين، وقامت بتأهيل الطرقات ومشاريع المياه والكهرباء وتنظيم الأعراس الجماعية للشباب وإنشاء المعاهد الحرفية والمهنية ودعمها وكثير من المشاريع التي قدمتها في جميع المناطق المحررة، لا يتسع ذكرها كاملة في هذا المقال.
والآن.. وبعد كل هذا التدخل الأخوي الصادق من الاخوة الاشقاء في الإمارات التي عمدته بدماء ابطالها نسمع اصوات زنادقة الإخوان المسلمين الذين سلموا البلاد بجيشها وعتادها للمليشيات الحوثية وهربوا الى الخارج ليعيشوا في فنادق الدوحة واسطنبول يطالبون بخروج دولة الإمارات من اليمن وهذا جزاء الاحسان في شرع الإخوان.
فمطالبة الإخوان بخروج الإمارات يأتي من اجل تهيئة الجو لخروج عناصرهم الإرهابية الداعشية للعبث بالمناطق المحررة وذلك تمهيدا لدخول راعية الإرهاب تركيا لاحتلال البلاد على غرار تدخلها في ليبيا، وهذا لن يحدث فيكفينا اننا عرفنا كيف جزاء الإحسان في دستور زنادقة الإخوان