تهامة و خيارات الموت الاستراتيجية
لنقف امام هذه الكارثة ... اخواننا في تهامه يتضورون جوعا ، حد الموت نعم يموتون جوعا في بلاد خيرها كبير و كثير الى الحد الذي جعلها مطمع للقريب و الغريب .
من لهؤلاء الفقراء اليوم ! ، هل يدرجون تحت رعاية هادي ام عفاش الحوثيون ؟ من نناشد كي يتوقف هذا الجوع عن نهش اجساد أهالي تهامة !!!
هل يلاحظ الانقلابيين و اتباعهم حجم الدمار الذي انهك البلاد ليشبعوا رغبات الخمنائي كبيرهم الذي علمهم القتل و دلهم على طرق التخريب و التهجير و الاذلال .
لايكترث الحوثيون ومن معهم بحياة الاخرين بل يجدون في مأساة الإخوة أهالي تهامة وسيلة لتشويش الصورة الحقيقة التي تعكس حرب الانقلابين على مختلف المدن في جنوب و شمال اليمن .
يتشدقون بهذه الكارثة الانسانية ويرمون التهم على التحالف العربي الداعم لشرعية هادي ،يتناسون ان التحالف وتدخله لم يكن سوى رد فعل اجباري للحفاظ على البوابة الجنوبية لشبه الجزيرة العربية .
ان اخواننا المغلوب على امرهم تحت حكم المليشيات السلالية يتمنون الموت بغارة جوية بدلا عن الموت جوعا دون مقاومة حتى ..... وجدوا في غارات التحالف رحمة انتزعت من جوف المليشيات التي دمرت كل شئ وتسببت بقتل الآلاف من الشباب و الأطفال و النساء .
في بلدا تسوق الموت وتصدره لشعبها لن يجد أهالي تهامة خيار بديلا عن الموت بعد ان اتضح لهم ان الخيارات الاستراتيجية الحوثية فاسدة و ان أقصى ما يمكن تقديمه لهم هو زامل يشجع على الموت في معركة لا فائدة منها ،، تناسا الحوثيون ان معركة الحياة اهم بالنسبة لهؤلاء المنهكين .