مصطفى النعمان يكتب:

"الشرعية" بين استشراء الفساد وحاجة الإقليم للإبقاء عليها

لولا حاجة الإقليم لما استمرت "الشرعية" يوما، فقد نخرها الفساد وصارت الجهود لترقيع قربتها المخزوقة استنزافا للجهد والوقت.

‏وقف الحرب على خطوطها الحالية هو المدخل الذي يمنح فرصة البحث عن حلول دائمة، ويمنح "الشرعية" فرصة للابقاء على رمقها الاخير.

***

‏مضحكة السعادة البالغة التي يعبر عنها كبار الموظفين لعودة فخامة الرئيس "مبتسما" من رحلة ترفيهية لاجراء فحوصات كانت ممكنة في اي مستوصف محلي قريب من محل اقامته الدائمة.

‏الاكثر سخرية هو انهم جميعا كانوا عاطلين عن العمل في انتظار قدومه لاستعادة الدولة ورفع العلم في مران!

***

‏مجحف المقارنة بين من يشغلون الاجنحة الجميلة في الريتز ويقضون اوقاتهم في قاعاته، مع العظماء الذين رفضوا مقايضة كرامة الوطن بمال او موقع في كل العهود وتجرعوا مرارة السجون واحترموا رجولتهم وكرامة وطنهم!

‏رحم الله النعمان الارياني الزبيري العمري!

***

‏الشيخ الشهيد ربيش علي وهبان العليي لا يكترث بالاشادات عن شجاعته وجسارته من الذين تركوه وحيدا ثم فروا عن اهلهم ووطنهم!

‏العليي سيكون سعيدا لو حزموا امرهم واستعدوا للعودة لينتصروا لقضيته وغيره من الشهداء.. او ان يقولوا كفى قتلا ودمارا لكنهم لن يفعلوا اكثر من انتظار شهيد جديد!