د. خالد القاسمي يكتب لـ(اليوم الثامن):
فقاعات إيران وتركيا على الإمارات والبحرين
للآسف لا تسمع من قيادات إيران وتركيا سوى الظاهرة الصوتية
تصريحات للآسف لا ترتقي لمستوى النقد بل تتجاوزه نحو التهديد على دول ذات سيادة لها كل الحق في إتخاذ قرارها السيادي
ولكن إن لم تستحى فأفعل ما شئت فتدخل هاتين الدولتين المارقتين في شؤون الدول العربية وتعريض سيادتها للخطر وما تمارسه ميليشياتهما الإرهابية من أعمال قتل وتشريد وتهجير في العراق وسوريا وليبيا ولبنان مباح
بلا شك أن العربدة الإيرانية التركية في المنطقة ستتقلص في ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة والتي تتجه للمصالح والتعاون الإقتصادي بدل النزاعات والحروب التي لم تجلب للأمة إلا الصراع والدمار
فلا شك أن سياسة الولي السفيه وأردوغان القائمتان على نشر الفوضى من خلال مخالب ميليشياتهما الإرهابية ستنتهي وتزول في ظل الإستقرار الأمني والإقتصادي الذي تنشده دول الشرق الأوسط
لذلك ليس من المستغرب أن نسمع تهديدات تخرج من رحم التاريخ تتذكر إمبراطوريات سادت ثم بادت
فلا يمكن لمن يعيش في القرن العشرين أن يعود لأوامر إمبراطور فارس أو تعليمات الباب العالي
فحدث العقل بما لا يعقل فإن صدقك فلا عقل له
د. خالد القاسمي