د. خالد القاسمي يكتب لـ(اليوم الثامن):

الظاهرة الأردوغانية حروب ومغامرات في كل الجبهات

من سوريا والعراق وليبيا إلي شرق المتوسط مواجهات وتحديات مع قبرص واليونان وأخيرا نقل مرتزقة سوريين للقتال إلي جانب جورجيا في الحرب الدائرة مع أرمينيا في أقليم ناجورنوا كاراباخ.

شي مؤسف ما يقوم به هذا الأحمق المعتوه أردوغان لتحويل تركيا إلي دولة مارقة وساحة تنطلق منها الحروب مع كل الدول من الشرق الأوسط إلي أوروبا والقوقاز في حين يعيش المواطن التركي في حالة البطالة وإنخفاض قيمة الليرة التركية إلي أدنى مستوياتها.

لقد حول أردوغان تركيا من دولة صناعية متقدمة إلي دولة لصناعة الحروب والأزمات في العالم.

ولا شك أن الأزمات التي يعيشها الإقتصاد التركي في زمن أردوغان سببا في تصدير أزماته للخارج من خلال إفتعال الحروب والمشاكل تماما كما يفعل نظام الملالي في طهران.

ويبقى الرهان على الشعب التركي الذي ضيق عليه أردوغان هامش الحرية وكان مصير المعارضين لتوجهاته السجون والمعتقلات يتطلع إلي التخلص من حزب العدالة والتنمية الذي جر تركيا والشعب التركي إلي الكوارث نتيجة مغامرات أردوغان الخرافية.