حميد طولست يكتب لـ(اليوم الثامن):
الدراجة الهوائيةفي زمن كورونا!
ووفقاً لهذا وغيره كثير ، فالعديد من البلدان تسمح لمواطنيها بممارسة الأنشطة الهوائية ، كالسباحة والركض والمشي وركوب الخيل والدراجات الهوائية ، مع العزل الإجتماعي، لاحتمال نذرة الإصابة معها أو قلتها ، ما دفع ،في الآونة الأخيرة ، بالعديد من الشباب إلى العودة إلى قيادة الدراجات الهوائية على الطرقات العامة والشوارع والأحياء السكنية ، وازدياد استخدامها بنسب غير مسبوقة -إن لم تكن مضاعفة- كأفضل نشاط رياضي لائق بحالة العزل الإجتماعي ، والأقل تعريضا لعدوى كورونا ، والأمثل في تعزيز صحة قلب ممارسها، والأجدر في المحافظة على البيئة من التلوث، والأنجع في توفير مصاريف التنقل ، وغير ذلك من المميزات التي جعلت منها هواية شعبية مفيدة وممتعة ، في نفس الوقت، يعتمدها الكبار والصغار في الكثير من بلدان العالم ، كما في بلادنا وخاصة في مدنتي مراكش وتادانت ، حيث يستعملها المراكشيون و"الروادنا" -ساكنة تارودانت – للوصول إلى أماكن عملهم أو دراستهم ، لاسيما أثناء أوقات الطقس الجميل ، ضدا في وسائل النقل وتكنولوجيات وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة التي أسهمت بشكل كبير في الحد من ممارست تلك الرياضة ، أو اختفائها نهائيا ، بما عممته في العالم ، من ألعاب اكترونية ، ابعدت الغالبية العظمى عن مجتمعاتهم وعن الكثير من عاداتها الايجابية .