مصطفى النعمان يكتب:
هادي ودعوته الاخيرة
بعد مقدمة مملة ومحتوى سمج يتكرر على مسامعنا وما عاد يمثل اي قيمة معنوية عند الجوعى واليتامى والمشردين داخل وخارج البلاد، طالب الرئيس (عبدربه منصور هادي) بأن يرتقي "الجميع إلى حجم المسؤولية".
لست متأكدا من يقصد بالجميع!، وهل هناك "جميع" غيره وضيوف الريتز والحي الدبلوماسي الذين انتفخت بطونهم؟!
خطوة ايجابية اطلاق سراح عدد من المعتقلين والمختطفين وسعادة اهلهم واصدقائهم تبعث الغبطة في قلوبنا جميعا..
لكن المؤسف هي فكرة تبادلهم بوساطة اممية وليس لاعتبارات وطنية واخلاقية بين ابناء بلد واحد.
الواجب اطلاق كل يمني معتقل عند سلطة يمنية فورا ودون شروط ولا ابتزاز ولا مقايضة.
لماذا اصبحت المجالس النيابية غير ذات قيمة معنوية او سياسية عند المواطن؟
سألت سائق التاكسي عن موعد الانتخابات النيابية القادمة في بلاده.. فكر قليلا ثم ضحك وقال (آسف.. مش متأكد.. يمكن بداية السنة)!
عن حرف ال(د)
كثيرون وكثيرات انتهكوا حرف ال (د) حصلوا عليه من مؤسسات رخيصة او وهمية وصاروا يتباهون به امام البسطاء والسذج بوقاحة ودون خجل ولا حياء، ثم يضعونه كل صباح أمام الجموع.
لولا تجربتي في الهند لكنت ممن ينخدع بكثيرين من يحملون ال(د) بلا كفاءة ولا جهد ولا قدرات.