محمد حبتور يكتب:
بن عديو وطبخة الاندومي
كهرباء شبوة. ...
لا تزال براميل الزيت المغشوش في مخازن مؤسسة كهرباء شبوة حتى اليوم، رغم أن التوجيه يقضي بإعادتها لمخازن التاجر الذي ورّدها..!
لكم ان تتصوروا أن تاجر يقوم بتوريد زيوت غير صالحة للاستخدام ولا تطابق المواصفات المتفق عليها، ورغم كل ذلك يوجه المحافظ بأعطائه فرصة أخرى..!
فرصة أخرى..؟؟؟
وكأن الموضوع خطأ في مكونات ومواصفات طبخة إندومي..!
من هنا يأتي الفشل في تأمين الكهرباء للمواطنين، من هنا يكون العبث بالمؤسسة ومولداتها..!
زيوت فاسدة تم توريدها للبلاد بملايين الريالات، تتسبب بتلف وتعطيل المولدات المتهالكة اصلاً، نعم تم ضبط هذه الكمية بجهود بعض المهندسين في مؤسسة الكهرباء وأمانتهم، ولكن لنا حق السؤال، هل كانت هذه اول دفعة من الزيوت الفاسدة..؟
من المسؤول عن هكذا عبث، ولماذا يتم منح التاجر فرصة أخرى، بدلاً من وضعه على القائمة السوداء، ومنعه من المشاركة في اي مشروع آخر..؟
لكم ان تتصوروا كمية الهدر والإختلاس في المشاريع الأخرى، لكم أن تتصوروا حجم الصفقات والمشاريع التي تم تنفيذها دون التقيد بالحد الأدنى من مواصفات ومتطلبات الجودة..!
يُعطى التاجر فرصة أخرى..!
هنيئاً لتجارنا بهكذا سُلطة..!