علوي بن سميط يكتب:
لن يستمر الضحك على شبام
مع ذكرى سيول أكتوبر ٢٠٠٨م الثانية عشر وتضرر شبام حضرموت القديمة ( المدينة المسورة) كغيرها من مدن حضرموت التي حصلت على قرار من الدولة لانشاء صندوق للإعمار بحضرموت والمهرة ٢٠٠٨م ومع هذا لم يخطو صندوق إعمار أضرار سيول ٢٠٠٨م عتبة بوابة المدينة القديمة!
وتزامناً مع ذكرى فيضانات وكارثة سيول ٢٠٠٨م فأن مدينة شبام وبعد تعرض منازلها في يونيو ٢٠٢٠م الجاري والتي تزداد تصدعاً حتى اليوم ورغماً أن إعتمادات الاتحاد الأوروبي واليونسكو لشبام ب(٢) مليون دولار وعبر الصندوق الاجتماعي للتنمية ، إلا أن الصندوق أغلق مزاجه على مشروعات أقرها من سابق لترميم ٤٠ بيت ب ١٠٠ مليون و( محضة السور) ولم يتدخل في إضرار ٢٠٢٠م .
فإلى الحكومة اليمنية والمحافظ ووكيل المحافظة الأول ووكيل المحافظة بالوادي وسلطات المديرية والمحافظة على المدن التاريخية نقول إعتمادات شبام في رقبتكم فلماذا لاتوجهون الصندوق الاجتماعي بإعمار أضرار بيوت شبام من أمطار ٢٠٢٠م يونيو .
اتقوا في أنفسكم .. قد تضحكون على شبام مرات ولكن الحزن سوف يصحبكم طيلة حياتكم .