علوي بن سميط يكتب:
طبيبة بين البدو
( طبيبة بين البدو ) العنوان لكتاب الطبيبة إيفا هوك باللغة الإنجليزية 1962م وطبعات أخرى في 1963م وماتلاها والذي ترجم إلى العربية ( سنوات في اليمن وحضرموت ) تعريب خيري حماد منشورات دار الطليعة بيروت الطبعة العربية الأولى 1962م. الدكتور أيفا هويك عملت فترة
لا بأس بها في اليمن لتصل إلى حضرموت نهاية الأربعينيات للعمل بمستشفى شبام المقام في الحصن الدويل ( القصر الشمالي_ النجدي_) ثم بني مستشفى حديث بداخل المدينة القديمة خلف القصرين من شرق على السور ومجاوراً للمدرسة الابتدائية الحكومية من الجهة - البحرية - الجنوب
كتاب الطبيبة الألمانية أيفا هوك عملت من الأربعينات 1947م حتى 1957م وأنهت خدماتها في 19 رمضان 1376ه 13 أبريل 1957م وكانت آخر ليلة لها بمدينة شبام من الكتب القيمة التي لا تعد مجرد رصد لذكرياتها إنما هو توثيق ورصد للحياة العامة في شبام بدرجة أساسية وحضرموت وقبل ذلك اليمن الذي عملت فيه إضافة إلى توثيقها للأمراض والحالات التي تعاني منها حضرموت المناطق الداخلية وكان المستشفى الذي كان بداية بالحصن الدويل ثم في منتصف الخمسينات في المستشفى الأحدث يزوره ويعاوده آلاف الحضارم من مرخه والعبر غرباً إلى السوم والصحراء شرقاً ينشدون الحصول على العلاج بمدينة شبام من إيفا ومساعديها وسكنت الطبيبة الألمانية بسحيل شبام ولديها حصان وسيلة نقلها كما تزور وبالسيارة مناطق حضرموت كوادي دوعن وعمد وحريضه وسيؤن وتريم ووادي بن علي ووادي المسيلة وكثيراً ماترددت إلى المكلا لمقابلة السلطات للحصول على حاجيات المستشفى والأدوية وغير ذلك .. وتقول الطبيبة هوك ( في 1955م أتيح لنا الاستقرار بعد نحو من 5 سنوات في مملكتنا الجديدة - المستشفى الحديث بشبام - ولكني لم أتخل نهائياً عن الحصن القديم وببعض الغرف الفسيحة المضيئة لمرضانا المصابين في رئاتهم ، وبنُزل يحل فيه البدو الذين لم يكونوا من المصابين بأمراض خطيرة ) ذلك مايؤكد أن مستشفى شبام الحديثة والقديمة ( القصر ) ظلتا تعملان صحياً وطبياً .. وأيفا هوك تجيد العربية
#علوي بن سميط