بلال الصوفي يكتب لـ(اليوم الثامن):
عن انتقاداتي للإخوان وبن دغر وتعرضي للتهديد بالتصفية
كنت قبل يومين أو ثلاث قد نشرت مقالا على هذه الصحيفة الموقرة والمحترمة صحيفة (اليوم الثامن) وجهت فيه انتقادات للفاسد بن دغر ولحزب الإصلاح الإرهابي (إخوان اليمن )وكان المقال بعنوان (بن دغر تاجر حروب ومصاص دماء).
مطالبا بهذا المقال بإيقاف الحرب والضغط على على كل الأطراف اليمنية المتصارعة للعمل على إيقافها كماهاجمت حزب الإصلاح الإرهابي (إخوان اليمن ) وبن دغر ومسئولي الشرعية اللذين مازالوا مصرين على استمرار الحرب متجاهلين معاناة الشعب اليمني منها ...الخ.
المهم عقب نشري لذلك المقال دخل شخص مجهولا يحمل اسما مستعارا في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك )وبعث لي برسالة خاصة عبر ماسينجر جاء فيها (أنت ممن شاركوا في قتل الشعب ومهما فعلت لابد من تصفيتك).
ولهذا فإنني أحمل الفاسد أحمد بن دغر وحزب الإصلاح الإرهابي (إخوان اليمن)المسئولية الكاملة عن حياتي وعما قد يحدث لي كما أدعوا كآفة الزملاء إلى التضامن معي كما اعتبر ما نشر في هذا المقال بلاغا لمن يهمه الأمر .
كما أطالب المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وحرية التعبير الوقوف إلى جانبي ضد هذا الإرهاب الإخواني الإصلاحي اللذي جسده كل من حزب الإصلاح والفاسد بن دغر.
أعزائي القراء:
أنا لست خائف من مثل هكذا تهديدات ولايمكن أن تهز في رأسي شعرة واحدة ولكن انظروا إلى هذا الإرهاب اللذي جسداه كل من الإصلاح وبن دغر ضد كل من ينتقدهم أو يعبر عن رأيه ضدهم وإلى مستوى السقوط والإنحطاط الأخلاقي والدناءة والحقارة اللتي أصبحوا فيها.
هذا وهم مايزالون عبارة عن لاجئين في فنادق الرياض ولم يسيطروا إلا على شارع في تعز وآخر في مأرب وقد أصبحوا يهددون ويتوعدون فكيف لو أصبح بن دغر رئيسا وحزب الإصلاح حاكما لاسمح الله وبسطوا سيطرتهم على كآفة ربوع اليمن.
أنا رغم تأكيدي على أنني لست خائفا ولا مبال بمثل هكذا تهديدات لكن من الواجب أن آخذ احتياطاتي اللازمة وأخذ ماجاء في نص رسالة التهديد على محمل الجد.
فالإخوان سبق وإن ارتكبوا بحقي الإنتهاكات والجرائم والمضايقات المتعددة وشاركهم الفاسد بن دغر بقسط من تلك التعسفات وجرائم الإصلاح بحقي كثيرة ومتعددة إن تعدوها فلن تحصوها وكان آخرها اختطافي وتعذيبي من قبل مليشيا حزب الإصلاح الإرهابي بتعز .
ثم إن هؤلاء قد حاولوا حرماني من كل حق وعزلي عن كل استحقاق ولم يبق لي إلا حقي في الحياة وهاهم اليوم يهددون باغتيالي.
لن تسكتوني أيها الإخوانجيون الجبناء ولا أيها الإصلاحيون الحقراء فأنا حين أكتب كلمة حق لدي الإستعداد الكامل أن أضحى في سبيلها باغلى ما أملك حتى لوكلفني ذلك أن أدفع حياتي ثمنا للحقيقة اللتي أقولها .
وياجبل مايهزك ريح.