بلال الصوفي يكتب لـ(اليوم الثامن):

وزارة الرياضة بين فشل البكري وفساد العيسي !!

مؤسف ومؤلم ومحزن ما وصل اليه حال المنتخب الوطني في بطولة خليجي (٢٥) والذي خرج من البطولة خاسرا أمام المنتخب العراقي بخماسية نظيفة مقابل لا شئ .

إلا أن أفضل ما حدث في هذه البطولة هو انه تم تعرية الفاسدين وظهر حالهم ووضعهم كما هو بلا زيادة ولا نقصان منتخب يفتقر لأدنى الإمكانيات وأبسط المقومات لاعبون يتبادلون واقي الساق وتجار عراقيون يتبرعون للمنتخب الوطني بالمستلزمات الرياضية وخروج للمنتخب من البطولة بخمسة اهداف مقابل لا شئ وهو شئ لم يحدث منذ قيام الجمهورية إلا في عهد تولي الأخوان المسلمين مقاليد وزارة الشباب والرياضة والتي اثبت الواقع أنها لا تقوم بأي دور على الأرض.

وزير الشباب والرياضة الإصلاحي المدعو نايف البكري والذي يتربع على عرش وزارة قوام وكلائها يتجاوز الخمسين وكيل يتوزعون على العواصم العربية وتركيا ومن بينهم الناشطة الإصلاحية نادية عبدالله والتي اقتصرت وزارة البكري كل مهامها على دورات نقش الحناء التي تقيمها هذه الناشطة في مأرب اليمنية .

ومن المعروف أن نايف البكري كان قد ارتقى بقدرة قادر بين عشية وضحاها من محافظ لعدن إلى وزير للشباب والرياضة ومنذ وصوله لاهم له ولا عمل إلا الإنشغال بشراء مستحضرات التجميل لتجميل وجهه ليظهر على الشاشات وأمام الكاميرات أكثر وسامة فيستطيع أن يخدع كثير من ضعفاء النفوس بلون بشرته وكذلك يقوم بتمويل حملات التلميع التي يقوم بها صحفيون وإعلاميون وكتاب وكتائب من جيش الإصلاح الإلكتروني والذين جاهدوا لأجل تلميع صورة البكري على الإعلام إلا أنهم خذلوا عندما ظهر الواقع عكس ما كانوا يقولون وخلاف ما كانوا يروجون وإنما مثل البكري كمثل بن عديو الذي قضى سنينا من عمره محاولا الترويج لإنجازات وهمية يحسبها المواطن شيئ حتى إذا جاءها لم يجدها شيئ.

بين فشل البكري وبين فساد العيسي ضاعت وزارة اسمها وزارة الشباب والرياضة .

مازلنا نذكر انه حين فاز منتخب الناشئين حاول البكري واخوانه في الله تجيير الفوز كله لصالح حملات تلميع دعائية جرى إطلاقها على السوشيال ميديا ونسبت الفوز للبكري وحده لا شريك له وحين فشل المنتخب وعاد خاسرا بخمسة اهداف مقابل لاشئ امتنعت تلك الأبواق والأصوات من نقد الوزير الفهلوي المتبهرج الذي طالما كانت تلك الأصوات تصفه برجل المهمات الصعبة ومخرج الناس من الظلمات إلى النور.

العيسي والبكري كلاهما ينتميان لمقر واحد ومرشد واحد وحزب واحد وتنظيم واحد يجب أن يستقيلا أو يقالا وأن يحاكما ومن يحاول تبرئة طرف منهما فهو إما ممول مرتشي او متعصب .

إن ما حدث مؤخرا من فضائح كروية ورياضية لهي خير دليل على فشل الإصلاح وفساده فبمجرد تولي الإصلاح لوزارة بسيطة كيف كانت النتيجة.

اخيرا أنا ممتن لحارس مرمى مباراة اليمن وعمان فهو شخص بمجرد دخول هدف ضده أحس بالذنب وطالب مباشرة بتغييره فلماذا لا يقتدي به كل من البكري والعيسي ويقدما استقالتهما ويطالبان بالتغيير ويتركا المجال لمن هو اكفأ ويتركا للشعب فرصة اختيار من هو افضل بعيدا عن تاجر الحاويات أحمد العيسي والفهلوي نايف البكري