مصطفى النعمان يكتب:

أنا وبعدي الطوفان

في أيامه الأخيرة داخل البيت الأبيض يسعى الرئيس ترامب إلى ضمان إدارة تدين له بالولاء الشخصي وتعيين متشددين في المواقع الرئيسية داخل وزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية إلى جانب سيطرته على وزارة العدل.

لا أستبعد أن يكون الغرض هو توجيه ضربة سريعة ضد إيران مما سيعرض المنطقة كلها إلى خطر انفجار كامل.

زيارة المبعوث الامريكي الخاص لايران الى المنطقة ليست حدثا عابرا بل مسعى لحشد الاقليم في هذا الاتجاه، ويرغب ترامب من وراء هذا ارضاء اسرائيل اولا وخلق المزيد من الاعباء لضمان عدم العودة الى الاتفاق النووي او على تعطيله لاطول فترة ممكنة ويتزامن هذا مع الاعلان عن المزيد من العقوبات على ايران في اللحظات الاخيرة.

‏ترمب وعد ب :
‏الغاء الاتفاق النووي مع ايران،
الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل،
الغاء اتفاقية المناخ،
اجبار الاوربيين على زيادة حصتهم في الناتو،
اجبار كل دولة تطلب الحماية بتحمل التكاليف،
اسقاط اهتمام واشنطن بقضايا حقوق الانسان،
وقف التعامل مع كوبا.

‏لذا يجب عدم التهوين من وعود بايدن!

‏قانون صارم تم اقراره بعد محاولة نيكسون التخلص من تسجيلات ووثائق تدينه في فضيحة ووترغيت والقانون يمنع التصرف بالمحاضر او السجلات لما يدور في البيت الابيض وتسجيلات مكالمات الرئيس مع قادة العالم.

‏هل هذا من اسباب هلع ترامب؟ وهل في المنطقة من يخشاها؟