تحظى الإمارات، بدبلوماسيتها الفاعلة والنشطة، باحترام المجموعة الدولية، حيث تقوم بدور فاعل لإعادة الاستقرار إلى المنطقة، عبر معالجة الأزمات، ودعم الحلول السياسية الدائمة، ولم تتوانَ في ترجمة ذلك، من خلال تحركاتها السياسية والدبلوماسية النشطة، حيث وقعت معاهدة السلام مع إسرائيل، التي توجت بوقف ضم الضفة الغربية، إضافة إلى عقد أول لقاء للتنسيق بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك بعد توقف هذه الاجتماعات، قبل نحو 6 أشهر.
لقد قطعت الإمارات على نفسها عهداً، بدعم القضية الفلسطينية، وضمان تسوية نهائية عادلة، تحمي الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، ورسمت أهدافاً، سعت إلى تحقيقها، ونجحت باقتدار في تنفيذها، من خلال سياسة الحكمة والشفافية، وأثبتت أنّ القوة الناعمة والدبلوماسية الهادئة، هي بدائل أنسب عن الصراعات والحروب.
ويشهد العالم للإمارات، بمدى نجاعة هذا النهج، وقدرته على توطيد الاستقرار، وزيادة النماء والازدهار، ومعالجة أسباب التوتر في العلاقات الدولية، بحل المشكلات المتفاقمة، حلاً دائماً وعادلاً. حيث لم تتوقف جهود الدولة على إيجاد حلول لصراعات الدول في المنطقة، بل عملت على نشر رسالة السلام في ربوع العالم، والعمل من أجل ازدهار البشرية جمعاء.
وترى قيادتنا الحكيمة، أن الحوار والطرق السلمية، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، هو المدخل الصحيح لتسوية النزاعات والصراعات في المنطقة، وتؤكد في كل مناسبة، أن الإمارات دائماً تعمل من أجل السلام، الذي يحقق طموحات وتطلعات الشعوب.