مصطفى النعمان يكتب:
المتحكمون بالحكومة الجديدة
مثير للشفقة متابعة الواهمين بأن الحكومة القادمة ستأتي بجديد..
مدير مكتب الرئيس والنجل الأصغر والسفير السابق الوزير الحالي هم المتحكمون بكل المخرجات، أما نائب الرئيس ورئيس الحكومة فقد اكتفيا بما يلقيه لهم هادي ودائرته وقبلا بامتيازات منصبيهما المادية وسيل تصريحات بلا معنى.
بارك لي كثيرون وسألني كثيرون عن حقيقة تعييني في موقع نائب وزير خارجية وهو خبر يثير الضحك والسخرية لتفاهته..
والغريب ان هناك من اعتبروه موقعا رفيعا في هيكل شرعية رخوة لا قيمة لها عند الناس!
في كل الاحوال انا لا ابحث عن منصب ولا موقع ولا اتمنى إلا أن أعود إلى وطني واقضي فيه ما تبقى من عمري مع أهلي واصدقائي، اما الحصول على الوظيفة العامة فمعاييرها اليوم مختلفة ولا تستوجب كفاءة ولا تجربة ولا خبرة.
قتل أي انسان خارج القانون قضية لا يجب تجاوزها ولا تلفيق التصالح فيها.
وما حدث في اب وضرب امرأة حتى الموت أمام أطفالها ليس عملا فرديا منفصلا عن الواقع البائس ونتيجة طبيعية لغرور القوة واللجوء إلى العنف لتسوية النزاعات.
بشع ومدان ما حدث وتكرر على أيدي جماعة الحوثي والمرتبطين بها.