د. خالد القاسمي يكتب لـ(اليوم الثامن):
هل الطرد المسموم وسيلة حزب النهضة للوصول إلى قصر قرطاج
هكذا يبدو فالقانون التونسى يجيز لرئيس البرلمان حكم تونس إذا توفي أو قتل رئيس الجمهورية
ولكن هيهات لن يهنأ ليلة واحدة هذا الإرهابي في قصر قرطاج
سيقوم الشعب التونسي عن بكرة أبيه للدفاع عن جمهوريته ونظامه السياسي
سنرى أن أعداد من خرج 2010 ضد حكم بن علي لا يساوي شيئا أمام الملايين التى ستكنس الإخونجية وكل من أيدهم وناصرهم إلى خارج تونس
لعل الطرد المسموم الذي أرسل لقصر قرطاج بداية النهاية لحكم حزب النهضة الإخواني في تونس
فهكذا هم الإخواني حينما لا يجدون سبيلا للوصول إلى مبتغاهم يستخدمون العنف الذي كان عبر التاريخ نهاية لأحلامهم السوداء الكارثية على الأمة منذ تأسيس حزبهم الضال على يد الإرهابي حسن البنا عام 1928 وخروجهم من جحورهم للعلن في مصر عام 1948
والتاريخ درس وعبر إذا كان الإخوان يتعلمون من ماضيهم لكن هيهات لهؤلاء الإرهابيين سفاكي الدماء أن يتعظوا من الماضي
د. خالد القاسمي