د. خالد القاسمي يكتب لـ(اليوم الثامن):

الجنوب سيعود لأهله عاجلا أم آجلا ولا يصح إلا الصحيح

في 2007 حينما أعلنت موقفي مع الحراك الجنوبي هدد وغضب وزمجر الرئيس المقبور علي عبدالله صالح
وأرسل وزير خارجيته الفاشل آنذاك بائع الجوازات الدبلوماسية أبوبكر القربي للترغيب والترهيب ولكنهم علموا أن تهديداتهم لن تثني موقفي الثابت والواضح والصريح

وأين هو اليوم علي عبدالله صالح لا نعلم أين هي جثته ولا أين هو قبره وكان مصيره مصير أصحابه من الطغاة أمثال صدام حسين ومعمر القذافي حتى الأرض رفضت أن تكون مأوى لهم

أما الجنوب الذي تعلم أهله أن وحدتهم مع الشمال ليست سوى وحدة سلب ونهب لخيرات أرضهم وإلغاء وطرد من وطنهم فقد خاضوا حربين مع الشمال في 1994 و2015 وقرروا أن لا رجوع عن إستعادة وطنهم المسلوب

واليوم أصبح لهم مجلس إنتقالي معترف به دوليا يعبر عنهم ويطالب بتقرير مصيرهم ويوصل صوتهم للدول العظمى والمجتمع الدولي والمنظمات العالمية

والخلاصة أن الجنوب سيعود دولة إتحادية كما كانت قبل 1967 عاجلا أم آجلا

وليست عندي ذرة شك لأننى أرى وأشاهد الجنوب اليوم دولة مستقلة ذات سيادة أمام عيني

إذا الشعب يوما أراد الحياة
لا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولا بد للقيد أن ينكسر

د. خالد القاسمي