د. خالد القاسمي يكتب لـ(اليوم الثامن):
ما قبل سقوط مأرب وتصرفات الإرهابي علي محسن الأحمر
تابعت الأحداث اليومية في اليمن بشكل يومي وخاصة بعد تحالف قوى الإرهاب صالح والحوثي وإقتراب الحوثي من العاصمة الشمالية صنعاء حيث ذهب علي محسن الأخمر مستنجدا بالرئيس هادي بأن يحرك الجيش في وجه الحوثيين وهو يعلم بأن هادي لا أوامر له على الجيش اليمني الذي لا يتحرك إلا بأوامر من علي صالح هكذا عقيدته القتالية
وبعد الإستيلاء على القوة الأولى مدرع وهروب علي محسن وقواته بالشراشف
وبعد نشر الحوثيين صور منازل علي محسن وما تحتويه من مقومات قصور فارهة
أستغربنا وجوده في الرياض بجانب الرئيس وتدرجه من مستشار إلى أن وصل نائبا للرئيس هادي وكانت المبررات أن له علاقات تمكنه من إقناع قبائل طوق صنعاء للدخول مع الشرعية
وخلال 6 سنوات لم يتمكن علي محسن من فعل شي سوى بناء جيش من ورق لا وجود له على أرض الواقع إلا عند إستلام المرتبات
ومن تبقى معه من جيشه ومن أستطاع أن يوهمهم ببناء جيش وطني كان الهدف منه مصالحه في الجنوب وخاصة في محافظتي شبوة وحضرموت حيث يعتبر البترول والغاز في الجنوب ثروته ورثها من أجداده ولهذا لا تتحرك قوات ما يسمى الجيش الوطني إلا جنوبا نحو شبوة وأبين
أما مأرب ومن بداية الأزمة فلا تحميها إلا قبائلها : جهم ، ومراد ، وايلة ، ودهم ، وعبيدات ... وغيرها تساندهم الطلعات الجوية من التحالف
هكذا تعلمنا من التاريخ أن رجال مأرب لا يفرطون في أرضهم وعرضهم وسوف يلقنون الإرهاب الحوثي الإيراني دروس والأيام بيننا
أما جيش الشرعية الذي تبخر فجأة ومن تبقى منه أتجه جنوبا فهو تحت الحصار من أبطال الجيش الجنوبي
وسلامتكم
أخوكم/ د. خالد القاسمي