د. عيدروس النقيب يكتب:
الرحمة لروح د. نجيب ابراهيم
بحزن والم تلقيت صباح السبت ٢٠/٢/٢٠٢١م خبر وفاة الزميل الدكتور نجيب ابراهيم سلمان، القائد العسكري والناشط السياسي والشخصية الأكاديمية والعلمية المشهودة.
كان خبر موته صادما ومؤلما.
فالدكتور نجيب ليس فقط قائدا عسكريا محترفا وماهرا، بل هو فيلسوف ومفكر وخبير في علم الاجتماع السياسي،
يلخص اكبر الأفكار في سطر او سطرين فتقرأهما وتشعر بأنك استظهرت مجلداً كاملا من الحكمة والمعرفة.
رحمة الله عليك يا د نجيب،
ليت الموت استثناك واختار عشرة او عشرين من الفائضين عن الحاجة او ممن في وجودهم من الأذى أكثر مما في غيابهم من الخسارة، لكنها الإرادة الربانية التي لا تستثني صغيراَ ولا كبيراً ولا غنياً ولا فقيرا، ولا تميز بين العظماء والتافهين، ولا بين النافعين والضارين.
لروحك السلام ولذكراك الخلود.
وليتغمدك الله بواسع رحمته وفسيح جناته.
صادق العزاء والمواساة لزوجته وأولاده ولشقيقه الزميل الصحفي اللامع، خالد ابراهيم سلمان وكل آل ابراهيم سلمان َولزملاء الدكتور نجيب وتلاميذه وكل محبيه.
وللزملاء في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي والجمعية الوطنية.
ولشعبنا الجنوبي بفقدان هذه الهامة الوطنية والاكاديمية الكبيرة.
وإنا لله وإنا إليه راجعون