محمد عبدالله القادري يكتب لـ(اليوم الثامن):
قتلى حوثيون بلا جثث !!
الملاحظ هذه المرة وفي معركة مأرب التي تدور حالياً ، ان الكثير من قتلى ميليشيات الحوثي الذين يلقون مصرعهم في جبهات مأرب لا تعود جثثهم.
في كل مرة يعود الحوثي بحثث قتلاه في الجبهات ، ويقيم لهم مواكب دفن.
ولكن هذه المرة لم يعود حتى بالجثث.
تعرض الحوثي لفضيحة كبيرة عندما استخدم توابيت فارغة كمواكب دفن.
وعندما تريد اهالي القتيل كأبيه او أمه او زوجته وابناءه او اخواته واخوانه واقرباءه ان يلقوا النظرة الاخيرة عليه يجدون التابوت فارغ.
فيتسائلون أين الجثة ولماذا لم تعد .
ايضاً يتعرض الحوثي لفضيحة اخرى عندما يقوم بطبع صور لبعض قتلاه دون ان يعود بجثثهم ، فيتسائل الناس متى قتلوه ومتى دفنوه ولماذا لم تعود جثته.
يتعامل الحوثي بتكتم شديد على قتلاه ، ومعمم ذاك على قيادات جبهاته ، ولم يعترف إلا بما تم اشاعة قتله بطريقة خارجة عن السيطرة عبر قريب للمقتول يشارك في الجبهات مع الحوثي او صديق مقرب له.
فهناك قتلى كثير لم توجد حتى جثثهم.
جثث قتلى الحوثي في جبهات مأرب تأكلها الكلاب والنسور ، وذلك لسببين.
الأول القصف المكثف لطيران التحالف العربي والذي مزق اشلاء الميليشيات ارباً ارباً واصبح من الصعب تجميع اشلاء الجثة والتعرف عليها.
السبب الثاني : هروب وفرار الميليشيات ولم يعد همها جثث من قتلوا ، فقط يهمهم جثث القيادات القناديل اما الزنابيل لا اهمية لهم ، بالاضافة إلى ان بعض المجاميع الحوثية قتلوا جميعاً ولم ينج منهم احد.
في بعض المناطق التي ذهب احد ابناءها للقتال مع الحوثي واخذ بندقه من بيته ولم يعطه الحوثي حتى بندق.
وعندما اشيع مقتله قام اهله وابناء منطقته بحفر القبر وانتظروا الجثة حتى تأتي ، ولكن ما حدث هو ان بعض قيادة الميليشيات جاءت بحزمة لصور المقتول ولم تأتي بالجثة.
فقال لهم والد القتيل أين جثة ولدي ؟
ردوا عليه لم نجدها.
فقال لهم وأين بندق ولدي ؟
فردوا عليه والله مش عارفين.
قال لهم الأب وهذه الصور ايش نفعل بها ، فقام بدفنها داخل ذلك القبر وهو يردد.
ولدي المدبر وين.
جثة ولدي وين.
بندق ولدي وين.
وين وين وين.