اياد الهمامي يكتب:
صورة القمع والقتل للمتظاهرين في حضرموت
حتى وان اختلفت التسميات والأهداف السامية تجاه اعدا القضية الجنوبية فأن الأدوات هي نفسها والتاريخ يعيد نفسة من جديد في مضاهرة اليوم الذي خرجت في حضرموت للتعبير عن رفضها المطلق لسياسية التجويع والتركيع والتنكيل"
حيث أصيب أربعة أشخاص بينهم طفلان برصاص قوات المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت، اليوم لاثنين، في تظاهرة سلمية احتاجاً على تردي الخدمات الأساسية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والكماليات والمشتقات النفطية.
صورة اليوم الذي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لمتضاهر في حضرموت وهو يرتدي علم الجنوب هي صورة تعيد ذاكرتنا إلى سنوات وعقود من الزمن وبالتحديد عند بداية اندلاع الثوره الجنوبية التحررية للجنوب
تلك الصوره هي تشابه صورة الشهيد البطل وضاح البدوي الذي كان أول من قتل على يد قوات الاحتلال في عام، 2009/6/8م بعد أن كان يرتدي علم الجنوب قبل دقائق من قتله بالرصاص الحي فكان الشهيد يحمل على عاتقه قضية وطن وحلمه المتجدد الذي يساوره ليلا نهارآ هو أن يرئ وطنه دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها عدن من المهره حتى باب المندب "
اليوم يتكرر سناريو القتل والقمع من جديد على أيادي جنود حماية المجمع الحكومي بحضرموت بإسناد من قوات الأمن المركزي "المهام الخاصة" حيث قامو بأطلاق النار لتفريق المتظاهرين السلميين الذين حاولوا الدخول الى المجمع لإيصال صوتهم لوكيل محافظة حضرموت لرفعها لرئاسة الجمهورية لتحقيقها.
علمآ إلى أن هذه ليست المرة الاولى التي تقوم فيها قوات المنطقة العسكرية الأولى المنحدر جنودها من محافظات شمال الوطن والموالية لجنرال الحرب في اليمن علي محسن الأحمر ذراع حزب الإصلاح بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين من شباب الغضب وشباب حضرموت الاحرار في وادي حضرموت وتفريقهم واعتقالهم بدون أي مصوغات قانونية بل سبق ذالك مرات عديده في وقت سابق وقامت بقمع المتضاهرين بقوة الحديد والنار "