اياد الهمامي يكتب:
كيف استقبل الحوثيون في اليمن العام الجديد 2021
استقبل الحوثيون العام الجديد برائحة الدم والبارود وبطريقتهم الخاصة التي يرونها مناسبه دون أن يكترثون بما يفرز ويترتب على ذالك العمل الجبان ايآ من العواقب حيث تم استهداف مطار عدن الدولي بوحشية مفرطة وخلف هذا الهجوم مشهدآ مأساويآ لايسقط بالتقادم في وحشية لاتقل عن وحشية جماعة داعش والقاعده"
هذا الهجوم الإرهابي الجبان الذي أقدم علية مليشيات الحوثي بسلاح وخبراء إيرانيين على مطار عدن الدولي اثبت للعالم أجمع أن جماعة الحوثي ماهي الا جماعات إرهابية وجعل العالم كلة يقف في ذهول بعد هذا العمل وادان بشدة واعتبر ذالك عمل إرهابي وحشي جبان ومخالف للعادات والتقاليد الأسلامية والإنسانية قبل أن يكون مخالفآ للقانون الدولي الذي يحظر استهداف المرافق المدنية المكتضه بالسكان "
هذا الهجوم الإرهابي على مطار عدن الدولي كان له تداعيات كثيرة إذ حرك الشارع اليمني شمالآ وجنوبآ ووحد كلمتهم وجعلهم يطالبون بصوت واحد المجتمع الدولي العمل بتحجيم ووقف جرائم وارهاب مليشيات الحوثي ضد الشعب اليمني وتهديده للأمن والسلم المحلي والعالمي، بتنفيذ مخططاته التدميرية التي ازهقت أرواح الأبرياء واعاقةجهود السلام ووقف الحرب وصعد من الاقتتال ونزيف الدم "
مليشيا الحوثي اغتالو البراءة بقذائفهم وصورايخهم الإيرانية المستمرة على رؤس الشعب والمجتمع وسلبو أرواح الأطفال من أمام أعين آبائهم بكل وحشيةٍ وإرهاب، كما أنهم حولو البلاد إلى أكبر حقل ألغام وأزهقو آلاف الأرواح والآف أخرى لعاهات جسدية مستديمة من مختلف فئات الشعب كل تلك المأسي هي من صناعة مليشيات الحوثي وبدعم حلفائم الايرانيين"
الحوثيون رفضو السلام ورفضو مبادرات التحالف العربي والمجتمع لوقف إلحرب وصعدو العلميات الانتقامية الارهابية ضد الشعب اليمني الذي زادت منذ أن وصل ضابط الحرس الثوري الإيراني صنعاء عبر تنفيذ العمليات الإرهابية الممنهجة باستخدام صواريخ وطائرات دون طيار المحمولة بالمتفجرات ذات الآثار عالية المخاطر ضد حياة الكثير من المدنيين.
الحوثي كثف من إطلاق الطائرات بدون طيار المفخخة في عمليات زادت حدة وتيرتها مؤخرآ وبشكل كبير في قتل واستهداف التجمعات السكانية والمرافق المدنية بأسلحة النظام الإيراني الذي يعتبر جناح المليشيا والشريك الرئيسي والداعم التي تعتمد علية المليشيات الحوثية لتحقيق أهدافها العقيمة "
المليشيات الحوثية تعتمد في حربها على إذلال المجتمع وتدمير الحجر والشجر دون خجل او ضمير والذي كان آخرها استهداف مطار عدن الدولي الذي كان يكتض بالمسافريين والمستقبلين وهذه هي أدلة دامغة تكفي بما لايدع مجال للشك لان يتم تصنيفها جماعة إرهابية تهدد استقرار الأمن والسلام في الداخل والخارج معآ"
ناشطون جنوبيون كانو قد اطلقو على منصات التواصل الاجتماعي تحذيرات مسبقة قُبيل وصول الحكومة من الرياض من احتمالية تنفيذ عمليات إرهابية لاسيما بعد أن تداول الكثير من الإعلاميين الصور ومقاطع الفيديو في مراسيم استعدادات الاستقبال في ظل توقُّعات بأحتمال تنفيذ أعمال إرهابية قد تطال القيادات القادمة من الرياض"
وطالب الناشطون الجنوبيون بوقف نشر الصور الآنية ومقاطع البث المباشر على حساباتهم محذرين ًمن استغلال ذالك في تخطيط عمل إرهابي يطال مطار عدن لاسيما مع وصول الطائرة التي تنقل الحكومة وقيادات عسكرية أخرى ونقل وقائع الاستقبال يمثِّل بحد ذاته ايصال معلومات استخباراتية للعدو المتربص لتنفيذ الجريمة وهو الأمر الذي تحقق وازهق خلاله الكثير من أرواح الأبرياء "
وعن مصادر انطلاق الصواريخ كانت قد تحدثت مصادر محلية وشهود عيان قبل الهجوم الإرهابي على مطار عدن الدولي عن انطلاق اثنين صواريخ من جنوب مدينه ذمار وبحسب افادتهم فأن مكان انطلاق الصاروخين كان من المعسكر التدريبي الواقع جنوب مدينة ذمار، وهذه الراوية هي تعتبر واحدة من ضمن عددآمن الروايات التي تم تداولها ولاتزال التحقيقات جاريه لمعرقة التفاصيل الكاملة عن الهجوم الإرهابي "