مصطفى النعمان يكتب:

مسؤولو الشرعية.. نماذج من الكذب والزيف والنفاق

هذه المقتطفات من كلمات يعتقد من كتبها أنها تعني أكثر من الكذب والزيف والنفاق… 

رسائل بعث بها بعض كبار موظفي الرئيس (هادي) إليه مع أني على يقين أنه لم يطلع على أي منها ولم يهتم بمعرفة رأيهم ولا يهمه أصلا. لأنه يعرف أنهم منافقون ولا يقيم لهم وزنا!

الذي أعلمه وأثق فيه أنهم في مجالسهم الخاصة يلقون عليه غضبهم من إهماله وتجاهله لهم ولا يترددون عن التعبير عن فشله وعدم اقتناعهم به:

((ونجدد التأكيد لكم يا فخامة الرئيس ولكل أبناء شعبنا اليمني، أن الحكومة ورغم كل التحديات والصعوبات القائمة إلا أنها ماضية في العمل بجهد استثنائي للقيام بواجباتها ومسؤولياتها وتنفيذ توجيهاتكم بتخفيف المعاناة الإنسانية والاقتصادية عن المواطنين، وتحسين الخدمات الضرورية والأساسية وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وسنظل نعمل دون كلل أو ملل للتعاطي الجاد والعاجل لحل كل ما تسببت به حرب المليشيات الانقلابية من دمار وأضرار، لتحقيق التعافي وتطبيع الأوضاع وإعادة الأعمار)).

(إننا إذ نهنئكم بهذه المناسبة العظيمة، يحدونا الأمل الكبير بتحقيق الانتصارات العظيمة على أيديكم، وتحت قيادتكم الفذة في مختلف الجبهات ضد العناصر الإرهابية، والمليشيات الحوثية الكهنوتية رغم حجم المؤامرات الكبيرة التي تتعرض لها بلادنا، وإزاءها بقيتم ثابتين في مواقفكم الصلبة والمشرفة مثل جبال شمسان وعيبان، لا تهزكم المؤامرات مهما تعاظمت، ولا المعارك المستعرة في كل الجبهات مهما اشتدت ضراوتها، يبتغون منكم الإنكسار، والرضوخ لمشاريعهم، لكنكم وبكفاءة القائد البطل لا تثنيه تلك الصعاب، ومستعينًا بالله تذود عن حماها، وعزتها، وكرامتها، وتواجهون بقوة، ومبادئ وطنية صلبة صلف المشاريع الكهنوتية السلالية المرسلة من ايران، وهدفكم الأسمى المناهض لمشاريعها جميعها؛ هو تحرير الأرض، وصون الكرامة والعزة، وإقامة الجمهورية اليمنية الاتحادية كاملة السيادة، والعزة والكرامة لشعب عزيز كريم أنت قائد مسيرته).

"إننا على استعداد لبذل كل الجهود الممكنة من أجل تنفيذ برنامج حكومة الكفاءات المنبثقة عن اتفاق الرياض، التي غدت عنوانا لقدرتنا الجماعية على العمل معا بروح الشراكة والمسؤولية، مثلما يتطلعون إلى تحويل هذا الإنجاز السياسي إلى واقع ملموس على الأرض، وإعادة ترتيب الأوضاع لتكون بحق مؤسسة كل الوطن وأبنائه".      

((ننتهز فرصة هذه المناسبة لنعبر لكم عن تقديرنا وإجلالنا لنضالاتكم العظيمة وجهودكم اللامحدودة في سبيل الانتصار لقضايا الوطن العليا وفي قيادة المرحلة النضالية الحالية بما يتسق مع مكنون سياقاتها وجذور مشكلاتها ومكامن حلولها بخطوات واثقة ستفضي بلا ريب إلى نصر شامل ومؤزر)).

"فإننا نؤكد اعتزازنا وتقديرنا لما تقومون به من عطاء وجهد في سبيل نصرة قضيتنا ورفعة بلدنا واستقراره وعزه وعزة أهله، وندعو الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الطيبة على فخامتكم وأنتم تتمتعون بموفور الصحة والعافية. 

وإننا نعلم يا فخامة الرئيس إيمانكم وحرصكم على بناء الدولة العصرية الاتحادية الجديدة، ونقدر مدى التحديات الجسام التي تخوضونها في سبيل الخروج من هذا النفق الذي تحاول مليشيات الإجرام الإمامية الكهنوتية اطباقه على اليمن وزيادة معاناة شعبه. وهذا يحتم علينا جميعاً الالتفاف حول جهودكم وأن ندفع عنها أي رياح تستهدف تقويضها والمضي معكم نحو تحقيق الآمال والطموحات".