مصطفى النعمان يكتب:
"طاقة" اللصوص والفاسدين والتأليب ضد التحالف والسعودية
تهريب السلاح إلى الحوثيين لم يتوقف منذ اعتماد مجلس الأمن لقرار الحرب في اليمن.
السؤال: ما فائدة الحصار وإغلاق مطار صنعاء وميناء الحديدة؟!!!
الجواب: مزيد من التأليب ضد التحالف والسعودية على وجه الخصوص!
لا الحوثي انكسر ولا الشرعية عادت ولا مجلس الأمن أعان اليمنيين.
* * *
اليمن بها مجلس أعلى للطاقة!!!!
حكومة "عام التعافي" اتخذت "إجراءات" لا أحد يعرف ماهيتها لمعالجة أوضاع الكهرباء في عدن..
الإجراءات تم إقرارها عبر الانترنت، لأن الحكومة عاجزة عن الاجتماع في عدن ووكلت مواقعها وصحفييها مدفوعي الأجر نقل الخبر…
واكتشفنا أن في اليمن مجلسا "أعلى" للطاقة.. نعم أعلى!!!! في بلد ليس فيه أي طاقة غير طاقة اللصوص والفاسدين.
كالعادة لم يتجاهل الخبر الإشادة بمتابعة الرئيس لهذه الإجراءات رغم أن الغرض الحقيقي هو تبرير استئجار طاقة من المافيا التي عادت لممارسة نشاطها تحت فقه (الضرورات تبيح المحظورات) حتى يتم تشغيل محطة صار اسمها (محطة فخامة الرئيس) ولا نعرف إن كان تبرع بها من ماله الخاص أم أطلقوا اسمه عليها نفاقا وتزلفا؟.
* * *
المحاولات المستمرة للملايين الوصول إلى الدول الغربية مغامرةٌ خطرة..
هل هم باحثون عن فرصة للعمل؟ هل يبحثون عن حرية وكرامة مفقودتين؟ هل بلغت سرقة الثروة الوطنية حدا لا يبقي أملا في مستقبل داخل أوطانهم؟ هل تعمل الحكومات العربية للحد من هذه الظاهرة أم يسعدها التخلص من أعباء الفارين؟
لماذا فقط مواطنو دول الخليج العربية هم الأقل رغبة في الفرار من أوطانهم؟