عادل المدوري يكتب لـ(اليوم الثامن):
سلطات الإخوان بشبوة تعترف رسمياً إنها إرهابية
جن جنون سلطات الإخوان في شبوة بعد الإستجابة الكبيرة والفاعلة وغير المتوقعة من أبناء شبوة الأحرار لدعوة اللجنة التحضيرية المشكلة من القيادات المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديريات نصاب وعتق والصعيد وحطيب ومرخة بمحافظة شبوة لاقامة فعالية جماهيرية صباح يوم السبت القادم الموافق 26 يونيو 2021 في مدينة عبدان بمديرية نصاب.
فأصيبت هذه السلطات المنفلته بهستيريا ولم تعرف كيف تتصرف وتعمل مع إنتشار الدعوات كالنار في الهشيم بين أبناء شبوة، فلجأت إلى كتابة تصريح لمصدر أمني رسمي لكنه مجهول كذلك نشرت منشور صادر عن مطابخها الإعلامية بعنوان “مداعبة بدون زعل” ومجهول إيضاً وأدانت نفسها بنفسها رسمياً وأعترفت بماكنا نكتب عنها ونتهمها بأنها سلطات إرهابية فأستخدمت أساليب داعش والقاعدة في التخويف والترهيب وقالت بأنها لن تذخر ولن تتردد في استخدام دباباتها لقصف منازل المواطنين العزل وإرهابهم كما حصل في العام الماضي او الذي قبله في مركز مدينة نصاب وهو إعتراف رسمي وتوثيق لإرتكاب أعمال إرهابية وقصف المنازل على رؤوس ساكنيها.
انا في واقع الأمر لم أعد أفهم هل هذه السلطة غبية وجاهلة إلى هذا الحد او أنها تتجاهل وتستهبل، وكيف تفكر في إستخدام أساليب الدواعش في الترهيب والتخويف لمنع الناس من التعبير عن أرائهم ومطالبهم العادلة والمشروعة بمظاهرات سلمية حضارية تطالب بوضع حد للانتهاكات والاعتقالات والاختطافات التي ترتكبها هذه المليشيات الاخوانية الإرهابية بحق ابناء شبوة والجنوب.
بإعتقادي أن سلطات الإخوان في شبوة تعيش نفضة الطائر المذبوح وأيامها الأخيرة ولم تعد تعي ماتقول فالتباهي والإعتراف بالإرهاب والقوة والضرب بيد من حديد للمواطنين العزل لا يمكن أن يصدر من سلطات ودولة تريد أن تحافظ ولو على شعرة معاوية على الأقل بينها وبين المواطنين.
مظاهرة السبت القادم في عبدان بمديرية نصاب بشبوة نجحت قبل أن تبدأ حيث أوصلت رسالتها للعالم وفضحت الوجه الحقيقي والقبيح للسلطة الإخوانية في شبوة وماهذه السلطة إلا عبارة عن مجاميع إرهابية مشكّلة من القاعدة وداعش وأنصار الشريعة وعناصر إخوانية مؤدلجة تمتلك سلاح منفلت وتمدها رئاسة الجمهورية بغطاء من الشرعية كي ترتكب كل أصناف الإنتهاكات من اجل بقائها محتلة تنهب نفط وثروات ابناء شبوة بينما شبوة تعاني وتكابد شظف العيش وإنعدام الخدمات وغلاء الأسعار وإنتشار الإرهاب وتدمير النسيج الشبواني والثارات القبليه التي تشرف عليها السلطات وتمولها في كل مناطق شبوة.