عادل المدوري يكتب:

المزعبقين وقميص عثمان السنباني

يعاني شعب الجنوب من المزعبقين الانتهازيين والعاطفيين السذج، يروجون لأي أخبار وفبركات تستهدف الجنوب وقواته المسلحة، هؤلاء اخطر من الاعداء الواضحين، كيف نروج لفبركات تستهدف جنودنا البواسل الذين يضحون بأرواحهم على خطوط النار مع الغزاة، ثم نتأسف، العهد الذي بيننا وبين الناشطين والإعلاميين هو العمل لأجل الجنوب، واما غيره فنحن ضده.

 

الزعيق وقمص عثمان السنباني وتصويرها أنها جريمة العصر ودماء ابنا الجنوب الآف لم تجف بعد، هذه القصة أجزم أنها مفتعله وان ورائها مخابرات اجنبيه ومحليه، وجميع المطابخ الإعلامية والمواقع الاخبارية وقنوات القوى الشمالية.

 

استهداف الجنوب عامه وليس المجرم وهو حادث فردي إذا صح أنه قتل، بينما الروايه الحقيقيه أنه يعاني نفسيا وهرب عدة مرات وتم متابعته وبعدها قفز من السياره التي تسعفه ولم يوجد به اي طلق ناري، واذا كان قتل أثناء المطارده كم يقتل عساكر الاخوان والحوثي منهم كل يوم في تعز واب وغيرها وكم بيوت تم تفجيرها وأحرقت بمن فيها ولم نسمع من الخنزيره واخواتها ماسمعناه وشاهدناه اليوم وتصريحاتهم عن المجلس والامارات وووو الخ.

 

شي مقزز يؤدي الى الغثيان، القتل مدان اذا حصل ولكن ليس الهدف نصرة المظلوم بل تمكين الظالم بقميص السنباني.

 

المطلوب الآن تشديد الاجراءات في كل المنافذ الحدودية، لا يرهبكم زعيق القتل وأشباه الرجال وعديمي الضمير، خلف هذه الحادثة أجندة أكبر بكثير من مقتل شخص، يجب مساندة رجال الصبيحة وأخذ كامل الاحتياطات لتبعات الضخ الإعلامي الهائل لهذه الحادثه، ورائها عمل خبيث ومتقن، وقللوا من التصريحات حتى يتبين الخيط الأسود من الخيط الابيض من الفجر.