حركة مجاهدي خلق يكتب:
محاسبة رئيسي.. حركة المقاضاة تلاحقه
شهدت العاصمة البريطانية لندن، الخميس 24يونيو/حزيران، مؤتمرا صحفيا عبر الإنترنت حول رئيسي سفاح مجزرة عام 1988. وتم الإعلان في المؤتمر شكاوى قدمها ذوو مجاهدي خلق ضد الجلاد إبراهيم رئيسي بسبب أقاربهم الذين أعدمهم هذا الجزار. وترأس الاجتماع طاهر بومدرة، مسؤول سابق في مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العراق، والذي يتولى أيضًا رئاسة منظمة العدالة من أجل ضحايا مذبحة عام 1988.
وحضر المؤتمر أبرز شخصيات سياسية وبرلمانية بريطانية. ومن بينهم نيك فلوك، الرئيس السابق لنقابة المحامين البريطانية، التي تضم 180 ألف محامٍ.
وقرأ المؤتمر بيانا من 25 عضوا بالبرلمان البريطاني حول ضرورة وأهمية هذه الشكوى ودعمها الدولي. وشدد البيان على أن "رئيسي كان له دور كبير في الجرائم الحالية والسابقة ضد الإنسانية لهذا النظام؛ بما في ذلك مجزرة 30 ألف سجين سياسي وأعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية".
وقال البروفيسور اللورد آلتون في دعم البيان "يجب أن تكون الحكومة البريطانية في الطليعة على المستوى الدولي وفي الأمم المتحدة في السعي لضمان تحقيق دولي مستقل في مقتل 1500 متظاهر (تشرين الثاني / نوفمبر 1998) ومذبحة عام 1988".
شكوى أقارب مجاهدي خلق ذووي اولئك الذين أعدمهم رئيسي، ضد جزار عام 1988، والدعم السياسي لهذه الشكوى من قبل أبرز أعضاء البرلمان البريطاني، هي ضربة قاصمة أخرى لخامنئي ورئيسي والنظام ونظام القتل والجريمة بأكمله. وهو نظام يواجه مجتمعا على عتبة الانفجار.
لقد اضطر خامنئي لإخراج رئيسي العنصر الأكثر شهرة في القتل والإعدام في النظام، من صناديق الاقتراع حتى يتمكن من تقوية أجهزته المهزوزة نوعا ما ضد الانتفاضة. فيما رئيسي هو عنصر فرضت عليه الحكومات الأوروبية والأمريكية عقوبات بسبب الجريمة ضد الإنسانية.
لكن مفارقة خامنئي هي أن جلب جلاد عام 1988، الذي كان عضوًا في فرقة الموت لأكبر جريمة ضد الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، له عواقب اجتماعية ودولية خطيرة يجب أن يتوقع النظام تلقي صفعة جديدة كل يوم بسببه.
لدرجة أنه في غضون ستة أيام فقط منذ إخراج الجلاد من الصندوق السحري، حيث سمّت منظمة العفو الدولية في بيان رسمي رئيسي "عضوا في فرقة الموت في سجون طهران" ودعت إلى "محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. "؛ كما قالت كوفلير، مفوضة حقوق الإنسان في الحكومة الألمانية: "من المقلق أن (رئيسي) لم يبتعد عن انتهاكات حقوق الإنسان".
والآن هناك شكاوى قدمتها عوائل مجاهدي خلق من أقارب الذين أعدمهم رئيسي، وبيان من 25 عضوا بالبرلمان البريطاني يطالب الحكومة البريطانية بملاحقة جرائم رئيسي في الدورة السابعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكدا أن ذلك "يجب أن يكون أولوية". للحكومة البريطانية ".
نعم؛ إراقة دماء 30 ألف من شهداء مجاهدي خلق الكرام بعد 3 عقود وحركة المقاضاة تلاحق رئيسي للمحاسبة والمحاكمة وراحت تذهب لتقلب طاولة خامنئي في إخراج رئيسي من صندوق الاقتراع.
هذه فقط أول الغيث. فعلى خامنئي ورئيسي أن يترقبا ضربات قوية في قوادم الأيام وخوافيها ستنزل بالنظام الإيراني بأسره سواء على الصعيد الوطني أو على الصعيد العالمي، وهذه الحركة ستقرب نظامهما تدريجياً من هاوية السقوط.
المصدر: موقع مجاهدي خلق الايرانية