«تعز» المدينة اليمنية الجميلة التي تركت للضباع

ما هذا الحاصل في تعز كلما اختفى بلطجي وعصابتة من المشهد بعد ان يعيث فساد وافساد وتصب نار الغضب والشتم لقيادة السلطة المحلية والقيادات العسكرية والاجهزة الامنية وبعد ان يصل الاغلبية في تعز الي قناعة ان هذه القيادات هم حماة ووممولين هذه العصابات الاجرامية بل اصبح رحيلهم استحقاق وطني يجب ان ينفذ  ولا تمر إلا اسابيع او اشهر قليلة الا ويظهر غزوان جديد يجوب المربعات والحارات للقتل والنهب والتقطع  امام مرئى ومسمع كل الاجهزة الامنية والالوية العسكرية وكأن قدر تعز ان تصحوا من كابوس لتعود الى كابوس اكثر رعبا وارقا
 قلنا لهم ارحلوا فكلهم يشكوا منكم ولااحد يشكركم قلتم نحن من حمينا تعز واول من حمل السلاح للدفاع عنها طيب معترفين بذالك وان اختلف البعض معنا  بهذا الطرح فهل هذه المواقف تعتبر صك غفران لكم يعفيكم من مواقفكم المخزية بل الحقيرة من هذا السكوت والضعف امام عصابات تجعل من تعز جحيم امني لا يطاق هل موقفكم الحسن مع تعز رفعتكم الي درجة انكم شهدتم غزوة بدر لا تعزلوا ولا تحاسبوا وان خنتم تعز بتركها للمطلوبين امنيا وفارين من سجون محكوم عليهم بالاعدام وحتي اذا كان هناك استقرار نسبي احيانا لا ننكره بفصل وعي ابناء تعز وليس بفضلكم وجهود بعض الوطنين 
 ما جرى  بالامس ويجري اليوم في تعز من قبل عصابة  شي لا يطاق ولا يقبلة عقل وليس له اي مبرر بل التبرير اعظم جرما مما يحصل  مواجهة وقتلى وجرحى ومحاصرة لبيوت وحارات وراهاب للنساء والاطفال  وهذه العصابة ليست وليدة اليوم صنعت تحت عيونكم ووتنزل عليها بركاتكم لقد تركتم تعز للضباع تنهشها وتٲكلها كل يوم  وللضياع المتعمد و انتم مخالب ونياب هذه الضباع نعلم ان تحرير بقيت تعز ليست بئيديكم  ومن يدعي غير ذالك فهو من ضمن الضباع التي تنهش لكن الذي بين ايديكم لم تحافظوا عليه كالرجال مع التٲكيد ان الاحزاب السياسية جميعها بدون استثناء وكثير من الاعلامين والمثقفين  هم للاسف   من ضمن الضباع التي تجرم بحق تعز  وصاروا الكابوس الداىم وليس الحلم الجميل القادم للحالمة عليكم  جميعا غضب ودعوات  تعز  تتصبب  ليل نهار ماعد الرجال الرجال الذين هم في خط النار مع الحوثي فلهم التحية ولاجلال ومليون تعظيم سلام 
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.