فهد حنش يكتب:
لا سبيل للجنوب إلا الحوار ثم الحوار ثم الحوار
ليس بالضرورة أن تنخرط كل المكونات الجنوبية في المرحلة الأولى من الحوار الجنوبي الجنوبي كون بعض المكونات الجنوبية، وبعض القيادات قد أتخذت موقفا سلبيا ورافضا للحوار قبل أن يبدأ لأسباب ومبررات عدة على أمل أن يتم إفشال الحوار الجنوبي الجنوبي.
يجب أن ينطلق الحوار في الخارج والداخل بمن قبل ومن حضر من المكونات والقيادات والشخصيات الجنوبية لتأسيس اللبنة الأولى لثقافة الحوار والقبول بالأخر في إطار الشراكة الوطنية بعيدا عن التهميش والأقصاء للأخر.
إذا حقق الحوار الجنوبي نجاحا بنسبة 60% فان المكونات التي سعت الى إفشاله ستعيد حساباتها، وستقيم حجمها في الساحة الجنوبية، وستقبل بالحوار في مراحل الحوار اللاحقة التي يجب أن تستمر حتى مع أشد المكونات والقيادات الجنوبية خصومتا مع الجنوب وشعبه.
لنجاح الحوار الجنوبي الجنوبي يتطلب من جميع المكونات الجنوبية بما فيها المجلس الإنتقالي الجنوبي تقديم التنازلات، والتنازلات المؤلمة في إطار المشروع الجنوبي الجامع، وتوحيد الصف الجنوبي لإستعادة دولته، ونيل حريته وأستقلاله..