موسى المليكي يكتب لـ(اليوم الثامن):
رواتب المنطقة الرابعة في أياد أمينة
المنطقة العسكرية الرابعة التي تعتبر عدن وما حولها من المحافظات رواتب لم يتم دفعها كالآتي:
الخدمات الطبية العسكرية 4شهوروهي(أغسطس وسيتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر 2020م)و7شهورمن عام 2021م وهذه الخدمات لم تستلم مستحقاتها .
من عجائب الدهر والذي ما يزال يوزع علينا وجبات القهر والمماطلة والفساد والمتجير أننا اكتشفنا أنهم وللأسف أن الحوثيين وهم أعداء بالنسبة لناوهم كذلك يروننا بذات الصفة ،اكتشفنا أنهم يتمتعون بمسؤولية أفضل ممن هم في قيادات الشرعية.
فعلى الرغم من معرفتهم أن كثيرا من أبناء المنطقة الرابعة التحقوا بالمقاومة ضدهم (عسكريين ومدنيين) إلانهم كانوا يدفعون رواتبنا حتى منتصف 2016م الى قبل نقل البنك المركزي اليمني الى عدن عندها توفقوا على إرسال الرواتب.
لست كما يظنون أننا مادحا لهم للأسف ولكنها شهادة حق يجب أن نعترف بها بعد أن رأينا من الشرعية وأدواتها التنصل وعدم دفع ما التزمت به حينما توقف الحوثيون بل وزادت على ذلك نهب ستة اشهر من عام 2020م ،والآن تماطل وتتحجج بأعذار هي أقبح من الذنوب ذاتها ،وللأسف انعدم لديهم الشعور بالمسؤولية وتجردوا من الضمائر، حتى صرنا نقارن بينهم وبين من كان ولايزال عدوالنا (مصائب الدهر كفي ...إن لم تكفي فعفي.).
ومن العجائب أننا نسمع بأن الشرعية تتحفظ بتلك الأموال وحقوقنا في الرواتب والإكراميات كي تذخرها لنا وتسلمها لنا كاملة مكملة بداية 2021م ،لأنها حسب ما كان يصل لعلمنا ترى ذلك واجبها لأنها تخشى أننا سنعبث بتلك الرواتب ومبالغ الإكراميات ،ولذلك فضلت الأيدي الأمينة في الشرعية العمل وفقا لتلك الرؤية التي انتهجتها حرماننا لفترة ومن ثم سيكون تسلمها لنا مع أرباحها لكي تنفعنا وتنفع أولادنا، الرواتب الآن حسب ما وصلنا في يد أمينة و ماعلينا إلا وضع بطيخة صيفي حالية وعلى السكين في بطوننا.
الرواتب التي لم تدفع والإكراميات السلمانية في حوض امشقر.
إطمئنوا يامن خدمتم ما يقرب ثلاثون عاما والذي التحق بعد عام 2014م مباشره خدمته سبع سنوات أي أن الجميع تجاوز الخدمة المطلوبة للتقاعد ، ولذلك الشرعية تريد أن تفاجئكم بالهكبة مع بداية 2022م .
اطمئنوا حقوقكم بيد أمينة وهذا ما تريده الشرعية وأدواتها.