موسى المليكي يكتب:
ارتفاع نسبة إرتكاب الجرائم بمناطق سيطرة الشرعية اليمنية
بسبب هشاشة وركاكة وفشل مكاتب السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية والعسكرية بمناطق سيطرة الشرعية أرتفعت نسبة حدوث الجرائم وارتكابها بصورة عالية وخيالية فلا يكاد يمر يومآ أو يومين أو بضعة أيام إلا وتشهد شوارع المدن حادثة إجرامية أو نكبة إنسانية فعلى أتفه الأسباب يسقط المدنين شهداء للغدر والخيانة
وبسبب تقطع عصابات النهب والسلب يفقد المواطنين سيارتهم وممتلكاتهم وأموالهم وأرواحهم ان حاولوا المقاومة والدفاع عن انفسهم وعن ممتلكاتهم
وبسبب الانفلات الأمني تنهب أرضي الناس ومنازلهم ويعتدى عليهم وتهان كراماتهم....
أسباب عديدة أدت وتودي إلى انتشار وتزايد الأعمال الاجرامية أهمها كثافة الحاملين للسلاح وخاصة المفصعين والمنحرفين وانتشارهم في شوارع المدن المحررةوأحيائها السكنية
وانتماء أغلبهم للأجهزة الأمنية والعسكرية
والحماية التى يتلقاها البعض منهم من قبل بعض المتنفذين في مكاتب السلطة المحلية
وتحركهم بأمان وعدم ملاحقتهم ومعاقبتهم وهذا ما شجعهم ويشجعهم على الاستمرار فى ارتكاب الجرائم الجسيمة وتكرارها بصورة دورية.....
ما تشهدة المدن المحررة من عمليات قتل ونهب وتقطع وسرقة وجباية وتفجيرات تمارس على مسمع ومرا مكاتب السلطة المحلية في مناطق المحررة واجهزتها المختصة
ومن إجل توقيفها أو تخفيف نسبة حدوثها فاننا بحاجة إلى سلطة قوية تضرب بيد من حديد وتجعل بعض المجرمين عبرة للآخرين والا فإن إرتفاع نسية هذه الأعمال الإجرامية سوف تتزايد بصورة مضاعفة وغير متوقعه...