موسى المليكي يكتب لـ(اليوم الثامن):

إلى الرئيس اليمني "هادي".. تنمروا ولو مرة واحدة فقط

1- هادي يذكرنا بوزير الدفاع محمد ناصر أحمد عندما كان يشاهد الحوثي يلتهم الارض والبشر من صعدة حتى عمران الى أن دخل صنعاء ولم يحرك الجيش ليتصدى لهذا السرطان الخبيث بل على العكس نطق كلمة الكفر والخيانة الوطنية عندما قال الجيش سظل على الحياد قلاع الجمهورية الأرض والإنسان تتهاوى تسحق أمام كتائب الموت واعداء الحياة والجمهورية والمؤسسة العسكرية المناط بها الدفاع عن الوطن والجمهورية صارة محايدة أي اجرام وأي بشاعة وأي ردة وطنية ارتكبها هذا المتساهل.

ما ذكرني بناصر احمد
هو هادي اليوم كل مايجري في الوطن من جرائم سياسية واقتصادية وعسكرية وحرب تجويع ممنهج لهذا الشعب وهادي يفسح ويمهد الطريق لهذه الجرائم أعلن أنه محايد مثل الخبير تماما...
بل أن هادي جريمتة أكبر بحجم أنه رئيس الجمهورية وكما رفض إعلان الطوارئ والتعبية العامة بعد سقوط عمران لمواجهة الحوثي بطلب من أغلب القادة العسكرين والمناضلين الوطنين ها هو اليوم يرفض أن يعلن للشعب مالذي يجري من مؤامرة لإسقاط بقايا قلاع الجمهورية في مناطق الشرعية ولماذا هذه الحرب الإقتصادية القذرة
حب تجويع الناس بهذه الحقارة وتركيع القيم والهامات الوطنية التي تدافع عن الوطن والجمهورية هل السناريوا المعد هو مثل سقوط صنعاء وسيختفي كما أختفى وزير الدفاع السابق؟...بعد أن يكمل دوره "
الشعب والوطن يقتل بالموت البطي الان وهادي هو السبب الاول والاخير بسكوته بهذا الشكل المقزز
هادي تنمر ولو مرة وعود الى أي بقعة أمانة في الوطن وصنع منها منطقة خضراء وسيدافع عنك عشرات الالف بكل صدق الآن الأغلب ما زالوا يراهنون عليك ويعلمون حجم التآمر من قبل ممن يسمون أنفسهم أتولدعم الشرعية وكيف صرفت وتصرف المليارات من أجل تفكيك اليمن والقضاء على الشرعية لكن لو تحررت من قبضتهم وقدتَ السفينة من الداخل سيلتفون حولك وهذا هو الحل لا غيره...
مت كما مات ياسر عرفات ابو عمار رحمة الله عليه وإن حاصرك التحالف حتى بالماء والكهرباء وقتلت على أيديهم
والله أنه أشرف لك مليون مرة مما أنت عليه الان.

2-

هل يدرك الغافلون بفنادق الرياض كارثة إنهيار العملة الوطنية وتبعياتها
هل يعلمون أولئك الأوغاد معنى إلانهيار وتدني الإقتصاد الوطني وغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار . معنى إلانهيار يا حكومة المراحيض والحمامات البخارية واحذيتها
هو السقوط المدوي من أعلى إلى أسفل ليس للريال اليمني فحسب بل السقوط لكل شيء داخل الوطن إلاقتصاد والمعيشة وحتى الحكومة والشعب.

فئماء أن تضعوا الحلول المناسبة والجذرية العاجلة لتلاشي هذا التدهور المدمر والقاتل للشعب .

او تتحملون نتائج هذا السقوط الكارثي
الذي سيطحن الشعب عن بكرة ابيه فئماء أن تقعوا مسوليين تخدموا الشعب
والوطن وتفعلوا موارده النفطية والغازية وغيرها لرفد الاقتصاد وخزينة الدولة
أوان تكونوا متسولين تمدوا أيديكم للتسول والشحذه في المحافل الدولية والإنسانية لطلب الودائع والصدقات والمعونات الدولية.