سيف بن ربيع يكتب:
حالمين كبيرة ولن تقبل التقزيم !!
للتذكير فقط :
وقفِت دفاعاً عن الجنوب، وقدّمت لأجل تحريرها عشرات الشهداء، ودافعت عن كرش في ذأت يوم ولم تبخل عنها بشيء، شارك عدد من أبنائها بتحرير الضالع وقدّموا في سبيل تحريرها الغالي والنفيس، وكان لها أيضاً ولأبنائها دور بطولي في تحرير العند.
فهذه حالمين لا يوجد شبر في أرض الوطن الجنوبي إلا ووجِد فيه أبنائها لمقارعة الحوثيين في كل سهول الجنوب وجبالها ووديانها.
اسألوا عنهم:
جبهات الضالع
جبهات شبوة
جبهات أبين
جبهة المخاء
جبال العر
جبهات العند وكرش والطرية ووادي سلا والساحل الغربي.
اسألوا عن دور رجالها البارزين في تحرير الجنوب.
اسألوا من أين جاء:
الشهيد طوئرة
والشهيد علي قاسم شريبة
والشهيد حريز الحالمي
والشهيد جباري
والشهيد الزيتونة
وغيرهم الكثير.
فهذه حالمين تضل قلعة من قلاع الثوار التي لا تنحني لضروف الزمن الحائر ولا تعرف الخسارة والسقوط ولا يقبل أبنائها المركز الأخير.
فـحالمين طريق النصر والمدد والعون، وهي طريق المجد والحرية والكرامة والشموخ، وهي الوادِ الخصيب للعلم والمعرفة للأكاديمين والمثقفين، فتشوا عن حالمين الصغيرة في عيون أبنائها المثقفون وبين صفوف وقاعات الجامعات ستجد حالمين حاضرة في سلالم التفوق الأولى.
فلا غرابة ولا عَجب أن نسمع فقاعات الحسّاد تتلاشى في سماء تلك المدينة الحالمة، فالأقزام أقزام بأقوالهم وثرثراتهم، والكبير كبير بأفعاله العظيمة والكثيرة.
وهكذا سيضل أبناء حالمين يسطرون أروع الملاحم والبطولات لأجل الوطن،
فهذه حالمين ستظل وتبقى كما عهدتموها شامخة بصولات رجالها وتضحيات أبنائها ولن يكن ذلك إلا في سبيل الدفاع عن الوطن ولا شيء غير وطن جنوبي.
حفظ الله حالمين ورجالها ولا عاش من تمنى مكروه لها وقُطعت يداً تحاول أن تشوه وجهها الجميل.
وتباً لمن أراد أن يُقزمها.
أحببتُ أن أذكركم من هي حالمين فقط؟!!