مصطفى النعمان يكتب:
النهاية الطبيعية لهادي وفاسدي الشرعية
هذه هي الزيارة الأهم في مسار الحرب في اليمن.. مستشار الأمن القومي الأمريكي ومعه المبعوث الخاص وليس وزير الخارجية، زارا السعودية.
الرسالة واضحة؛ إن إنهاء الحرب يحتل أولوية لدى الرئيس الأمريكي كما هو الحال لدى ولي العهد السعودي.. ننتظر.
حين أقول وأكرر، إن الرئيس هادي وكل موظفيه لا قيمة لهم عند اتخاذ قرار الاستمرار في الحرب أو التوجه نحو السلام تنطلق أقلام موظفيهم ومواقعهم الإعلامية للتشكيك في الأمر.
لهؤلاء أذكرهم أن مستشار الأمن القومي الأمريكي التقى ولي العهد السعودي في قصر نيوم للتباحث في سبل وقف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية، ولم يفكر للحظة واحدة في التوقف للقاء الرئيس (هادي) في قصره بالرياض ولو من باب المجاملة، لأن وقته أثمن من إضاعته في الاستماع إلى حديث ممل ومكرر ولا قيمة له على الأرض.
لماذا؟
لأن الشرعية لم تعد تمتلك من الأوراق ما يستدعي اللقاء بمسؤوليها إلا من باب إسقاط العتب، فهم منشغلون بترتيب أوضاعهم وأبنائهم وأقاربهم في المرحلة القادمة.
لم يقدموا شيئا يشفع لهم للاستمرار في تمثيل الوطن وغرقوا في الفساد.
هذه نهايتهم الطبيعية.