سعيد عبدالله بكران يكتب:

الخيانة القطرية لجماعة الإخوان

يقول الإخوان، إن مصر خضعت لقطر وباع السيسي تهمة دعم قطر للإرهاب والإخوان.

والحقيقة أن من باع فعلاً هي قطر، إذا كان السيسي باع تهمة الإرهاب.. فإن قطر باعت جماعة الإخوان في مصر بيعة كلب، ورطتهم ودفعت بهم وجندت إعلامها وأموالها لدفعهم نحو الحكم وعندما فشلوا دفعتهم للصدام مع السيسي والدولة والجيش المصري، وبكل إمكانياتها جعلتهم يتصلبون ويرفضون أي تنازل.

أوهمتهم أن السيسي "انقلابي" يرفضه العالم وما هي إلا فترة بسيطة ويسقط وما عليهم إلا التصلب والتحجر.

أنشأت أهم القنوات وجندت لهم "الجزيرة" في عملية خداع خبيثة.

دخل كل قيادات الصف الأول من الجماعة السجون.. قالت لهم قطر: ستكونون يوسف هذا العصر وتتخرجون من السجن حكاما، ما عليكم إلا الثبات ونحن معكم حتى يسقط الانقلاب.

ثم ماذا حدث بعد الورطة والتصلب والثبات؟ 

قال وزير الخارجية القطري: نحن دولة نتعامل مع الدول وليس الجماعات!

ثم ذهبت قطر للتصالح مع السيسي وتركت الإخوان في سجونه، منهم من مات ومنهم من ينتظر أحكام الإعدام وآخرون في المنافي يلاحقهم السيسي، جلب بعضهم والبعض الآخر ينتظر الجلب القهري للقاهرة.

الخيانة القطرية لجماعة الإخوان في مصر تاريخية.