كلمة اليوم الثامن..
الإمارات العربية المتحدة تصنع السلام في المنطقة
تواجه العديد من شعوب المنطقة أزمات اقتصادية ومعيشية كبيرة، في ظل استمرار جائحة كورونا التي ضربت العالم، الأمر الذي تطلب وجود تعاون إقليمي لمواجهة كل هذه الازمات.
فأخذت دولة الإمارات العربية المتحدة على عاتقها مهمة صناعة السلام بين الأقطار العربية والإسلامية والصديقة، بما يعيد للمنطقة الأمن والاستقرار والانعاش الاقتصادي، بدأت من "اليمن" البلد الي يعيش في اضطرابات وحروب منذ توقيع اتفاقية الوحدة الهشة بين عدن وصنعاء، وما تلاها من حروبا وصولا الى الانقلاب على الرئيس الشرعي المؤقت عبدربه منصور هادي، والمشاركة في تحالف عشري تقوده السعودية لمواجهة التمرد الحوثي والتنظيمات الإرهابية التي يرعاها تنظيم الإخوان في اليمن.
وامتدت الجهود الإماراتية الى ليبيا والسودان ومعالجة الأزمة في بين اريتيريا واثيوبيا، بالإضافة الى القضية الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حروب مستمرة، وفي خطوة غير مسبوقة قامت أبوظبي بالتطبيع مع إسرائيل، وكان الهدف تحقيق السلام في المنطقة وحماية الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة القائمة على حق إقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وعاصمتها القدس.
ورغم تعرض الامارات لحرب إعلامية وسياسية واسعة من أطراف عدة، الا انها مضت في مشروع صناعة السلام من سوريا الى تركيا التي تواجه ازمة اقتصادية تشبه الى حد كبير ما يعانيه الشعب الإيراني، فكانت أبوظبي حاضرة من خلال الجهود الدبلوماسية والمساهمة في إنعاش شعوب بلدان المنطقة اقتصاديا ومعيشيا لمواجهة كل هذه الازمات.
بوركت جهود السلام، فما احوج المنطقة لسلام شامل يقوم على أساس التعاون الندي، وينهي القطيعة ويؤسس لاستقرار ينعكس بشكل إيجابي على المواطن الذي بات يعاني كثير من الازمات وأبرزها ازمة جائحة كورونا والحروب العبثية التي تدور في أكثر من بلد.