حركة مجاهدي خلق يكتب:
صفعة أخرى لملالي ايران
كان مؤتمر 16 آذار في مجلس الشيوخ الأمريكي عشية رأس السنة الإيرانية الجديدة من بين الضربات القاسية التي توجهها المقاومة لنظام الملالي منذ اربعين عاما.
عقد المؤتمر في الوقت الذي تحاول مجموعة 5 + 1 والولايات المتحدة توقيع اتفاق نووي مع النظام الايراني، فيما يحاول الملالي التصيد من المياه العكرة للأزمة الأوكرانيا ومواصلة جرائمهم وإرهابهم في ظلها.
وشكل انعقاده نجاحا للجهود والنشاطات التي قامت بها المقاومة الإيرانية لحشد أعلى المستويات السياسية في العالم وتحويلها إلى عوامل ضغط ضد سياسات تقديم التنازل للملالي .
اكد وقوف أبرز أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي مع طليعة الشعب الإيراني والمقاومة الايرانية، دعمهم المقاومة ومشروع رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة مريم رجوي، الهادف الى إيران الغد الحرة.
دلل الحضور النوعي للمؤتمر على مدى تفاعل المشرعين الامريكيين مع القضية الايرانية حيث كان من بين الحاضرين أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ من كلا الحزبين، بما في ذلك السناتور روبرت مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، والسيناتور تيد كروز الجمهوري الكبير في مجلس الشيوخ.
و في إشارة إلى تهديدات نظام الملالي قال السناتور مينينديز ان النظام الإيراني اظهر العام الماضي وجهه الحقيقي للعالم من خلال توسيع برنامج الصواريخ الباليستية إضافة إلى البرنامج النووي في الوقت الذي تجري فيه المفاوضات” كما اشار إلى “الجرائم المروعة” التي يرتكبها النظام ضد الشعب الإيراني، مؤكدا على عدم توقع ما هو مختلف من إبراهيم رئيسي، فيما شدد السيناتور تيد كروز على تحويل النظام الإيراني المنطقة إلى واحدة من أخطر مناطق العالم، وخاطب المقاومة الإيرانية قائلا “ان النور يتغلب على الظلام، استمروا في كفاحكم من أجل الحرية والديمقراطية في إيران”.
واظهر المجتمعون اهتماما بقول السيدة مريم رجوي خلال الاجتماع ان “استراتيجية الملالي قائمة على القمع والإرهاب وصنع قنبلة ذرية، لكن ليس لدي شك في أن الشعب الإيراني سينتصر”
جاء المؤتمر في هذا التوقيت الحساس ليضغط على الذين يريدون تقديم تنازلات للملالي الإرهابيين على حساب الشعب الايراني، يظهر الانحياز الاممي للايرانيين وخياراتهم في المقاومة من اجل الحرية والعدالة، ولارادة التخلص من حكم العصور الوسطى، ويؤكد لملالي ايران استحالة فلتانهم من العقاب.