حسين التميمي يكتب لـ(اليوم الثامن):
مستشار الرويبضة يطعن بالشعائر وأهل الجنوب
مهند نعيم احد مستشار الكاظمي يهاجم المجتمع الوسط والجنوب ويصف النجف وكربلاء بالمجتمع اللطامة كما وصف البصرة وميسان وذي قار بـاقليم الهمج.
خلق الله (سبحانه وتعالى) الخلق، وأرسل إليهم الرسل والأنبياء، ليهديهم ويرشدهم ويخرجهم من الظلمات لى النور، ومن الكفر والعصيان الى نور الحق والإيمان، فيهديهم الأنبياء والرسل(عليهم السلام) بعد الضلال، ويبينون لهم ما أمرهم الله تعالى به ليتبعوه، الا ان بعض الخلق يأبون الا ان يظلموا أنفسهم، ويتبعوا هوى نفوسهم وشهواتهم دون رادع و وازع أو زاجر، ودون النظر إلى حرمات الله تعالى، ومن هؤلاء الناس من وصفهم الله (سبحانه وتعالى) بالفاسقين، امثال الزنيم مهند نعيم سمسار المبخوت ولقطاء لوثة تشرين الفاسدة، قال تعالى إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين) سورة الاعراف
قال الإمام الكاظم (عليه السلام): حرمت الجنة على ثلاثة:
النمام، ومدمن الخمر، والديوث وهو الفاجر.
ميزان الحكمة ج١ص٤٣٠
ان تكون ثمرة فاسدة فهذا يعني حالك حال بقية الثمرات الفاسدة في عالم السياسية، او أن تكون منحطاً في افكارك فالكثير من المنحطين امثالك يملؤون الدنيا، ان تكون عميلاً فالساحة السياسية مليئة بالعملاء امثالك، ولكن ان تجمع كل ما ذكر فانت اسوء مما كنا نتوقع ونعتقد، خرج الينا المستشار في حكومة الرويبضة مهند نعيم في ساعة متاخرة من الليل، بعد انهاءه الجرعة الأخيرة من كأس الرذيلة، بتصريحات استنقص من المحافظات العراقية كافة، وشتمها باشد انواع الشتائم ، والصاق الكثير من التهم عليها، ولكن هيهات هيهات ان تصف محافظاتنا الجنوبية بتلك الأوصاف التي ما انزل الله بها من سلطان، والبعيدة كل البعد عن الحقيقة، ان تمر مرور الكرام، تلك المحافظات التي اعطت ما اعطت من شهداء وجرحى، لكي تنعم انت وامثالك من اللقطاء ان ينعموا بالحياة الحرة الابية، وانا متأكد بانك ليس حراً، فاصبر يا نعيم وانتظر الزأرة فما يومك الا عدد ووقتك الا فند، سوف ترى الرد الشيعي ولتكون عبرة لك و لامثالك بان زمن التقية قد ولى الى غير رجعة.
بيان الشيخ الفياض: استهداف الشعائر الحسينية مدفوع الثمن!
وجدَ الإمامُ الحسين (عليه السلام) أنّ صَخرةَ الانحراف والفَساد الأُموي لا يُمكن اجتيازَها إلاّ بالاستشهاد و إراقة تلكَ الدِّماء الزَكيّة قُرباناَ لدين الحَقِّ ورسالةِ السَماء، ومن هنا جاءَت كلمةُ الإمام الحُسين (عليه السلام) الخالدة في عاشوراء لتجسّدَ هذا المَعنى فقال (عليه السلام): ( إن كانَ دينُ مُحَمَّد لَم يَستَقِم إلاّ بِقَتلي فَيا سُيوف خُذيني)، ومَقولته الرائعة التي فسَّرَ فيها سَبَبَ خُروجِهِ حَيثُ قالَ (عليه السلام): ( ما خَرجتُ أشِراً ولا بَطِراً وإنّما خَرَجتُ طلباً للإصلاح في أُمةِ جَدِّي )
ومِن هُنا يَنبغي التَنبيه إلى ما يَصدر من بَعض الشذّاذ و ما يُبوّقونَهُ من نَعقات وتقوّلات باطِلة ضد الشَّعائر الحُسينيّة ومُحاوَلة تَشويهها و إصدار الفَتاوى المَدفوعة الثَمن لِتحريمِها أَو التَقليل من أهميتها.